كشف، عبد المجيد محرش، المفتش العام للجمارك، عن توقيف 109 عون متهم بالرشوة وإحالة 20 ملفا على العدالة خلال السداسي الأخير من 2011، معلنا، في سياق آخر، أن مديرية الجمارك اقتنت 6 مروحيات لمراقبة الحدود الغربية والجنوبية وأن هناك مشروع لاقتناء ثمانية أجهزة سكانير و12 مركز جاهز مدعم بعمليتي التكوين والتوظيف سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة. أكد، عبد المجيد محرش، المفتش العام للجمارك، أمس، بالعاصمة، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، توقيف 109 عون متهمين بالتعاطي مع الرشوة، على أن يتم خلال هذا السداسي إحالة 20 ملفا على العدالة، مضيفا أن القانون الجديد للجمارك الذي ستتم المصادقة عليه جانفي القادم أدخلت فيه عدة تسهيلات على المنتج وعلى كل المتعاملين. وأوضح، المفتش العام للجمارك، أن عملية عصرنة الجمارك التي انطلقت نهاية 2007 أشرفت على نهايتها وأشار في هذا الصدد إلى أن المديرية اقتنت بموجب هذه العملية 6 مروحيات لمراقبة الحدود الغربية والجنوبية وأن هناك مشروع لاقتناء ثمانية أجهزة سكانير و12 مركزا جاهزا مدعما بعمليتي التكوين والتوظيف سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة. كما، أبرز، محرش، من جهة أخرى، أن مديرية الجمارك انطلقت في تطبيق المشروع الخاص بالمتعاونين المعتمدين الاقتصاديين لتسهيل عملية الجمركة حيث بإمكان المستثمر جمركة السلعة حسب إمكانياته يعني أن المواد الأولية التي تصل إلى الموانئ تخرج فورا وتوجه إلى مستودع المستثمر على أن تتم مراقبتها وتتم هذه العملية وفق دفتر شروط ولجنة تحقيقات على مستوى المصانع . وقدم، محرش، حصيلة ما تم حجزه خلال الأشهر الأخيرة حيث أحصت المديرية 28347 مخالفة، منها مخالفات الجمركيين على مستوى الموانئ والمطارات و514 للتهريب وأكد محرش أنه تم فرض رقابة مشددة على المواد المهربة المتواجدة على مستوى الحدود من جميع المصالح الحدودية وأن هناك تنسيق بين كل السلطات الجزائرية على مستوى الحدود.