أشاد الممثل عادل ترباجي بالمواهب الشابة التي برزت مؤخرا في الساحة الفنية ، وهو ما أعطى حسبه نفسا جديدا للمشهد الدرامي ببلادنا، داعيا إلى ضرورة إعطاء الفرصة لجميع المبدعين من الجيل الجديد حتى يكشفوا عن طاقاتهم ويعززوا الإنتاج أكثر ، كما أوضح عادل ترباجي أن الموسم الثاني من سلسلة " تحت المراقبة " عرض في قالب جديد ومختلف كونه ركز على قصة واحدة طوال المشاهد التي جسدتها شخوص شابة كان لها الفضل في نجاح العمل التلفزيوني في رمضان ، إلى جانب تصريحات أخرى تابعوها في الحوار التالي : - من هو عادل ترباجي ؟ - أنا ممثل و رئيس تعاونية "الكواليس للمسرح و فنون العرض"، وقد شاركت مع المسرح الوطني الجزائري و المسرح الجهوي لمعسكر في العديد من العروض الركحية ، حيث تعلمت الكثير على يد الفنان القدير أحمد بن عيسى وغيرهم من المبدعين الجزائريين الذي أعتز بالتعامل معهم و الاحتكاك بهم . - كيف تقضي يومياتك في شهر رمضان ؟ - أقضي معظم وقتي في المنزل، أشاهد التلفزيون خصوصا بعض البرامج التي فاتتني، كما أقصد السوق يوميا لاقتناء حاجيات الإفطار ومستلزمات الصيام، وبعد الفطور ألتقي بأصدقائي ونتبادل أطراف الحديث في سهرات رمضانية جميلة . - ما هو الطبق الذي تفضله على مائدة الإفطار ؟ - طبقي المفضل طاجين الزيتون ، إلى جانب " الحريرة " التي تعد من أساسيات المائدة التلمسانية في رمضان . - حدثنا عن دورك في سلسلة "تحت المراقبة2" الذي يعرض على إحدى القنوات الخاصة في رمضان ؟ - لقد شهد الموسم الثاني من " تحت المراقبة " تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور، وما ميزه عن الطبعة الأولى هو طبيعة سير الأحداث التي تم تقديمها وفق قصة موحدة عكس السنة الماضية التي كانت تعرض كل يوم كل قصة جديدة ، إلى جانب كثير من التشويق و الإثارة و الفكاهة . - ما هي اهتمامات عادل ترباجي بعيدا عن الفن ؟ - في الحقيقة لا أتخيل نفسي بدون الفن، لكن في نفس الوقت أحب عالم التجارة. - كيف ترى واقع الفن اليوم ببلادنا ؟ - لا يمكن الإنكار أن الفن تحسّن كثيرا في الجزائر، وذلك بفضل المواهب الشابة ، سواء تعلّق الأمر بالمخرجين أو الممثلين، لذلك من الجيد أن تفتح الأبواب أمام الجيل الجديد حتى يبدع أكثر وخير دليل على ذلك سلسلة " تحت المراقبة " المكونة من الشباب فقط حتى بالنسبة للمنتج و المخرج و الممثلين، و الحمد لله توجد مواهب في 48 ولاية ينتظرون فقط الفرصة للبروز . - ما هي مشاريعك المستقبلية ؟ المشاريع لحدّ الآن مجرد كلام سواء في المسرح أو التلفزيون، وعندما يكون جديد على أرض الواقع ستكون " الجمهورية" أول من يعلم ، وفي الأخير أقول للجزائريين عيدكم سعيد كل عام و أنتم بخير .