انتقد العديد من المواطنين المقبلين على السفر محدودية و عدم كفاية المنحة السياحية المقدرة ب 115 أورور فقط لكل شخص ما إعتبروه غير كاف حتى لقضاء يوم واحد ببعض الدول التي ترتفع فيها تكاليف الإقامة كما أن أغلب الدول تقدم لمواطنينها منحة لا تقل عن الف اورو للشخص و هو ما جعل العديد من زبائن البنوك ينتقدون بقاء قيمة هذه المنحة على ما هي عليه منذ عقود طويلة لاسيما و أن مصادر على مستوى العديد من هذه المؤسسات المالية و منها القرض الشعبي الجزائري و البنك الجزائري الخارجي أكدوا بان قيمة المنحة السياحية لا تزال بنفس القيمة السابقة و المقدرة ب 115 أورو لكل سائح مقابل دفعه لقيمة 15320 دينار بشرط أن يقدم طالب المنحة نسخة عن تذكرة السفر مرفوقة بنسخة من الصفحتين الأولى و الأخيرة من جواز السفر في حالة السفر بالطائرة أو نسخة من وصل دفع الضريبة و التأمين على السيارة في حال السفر برا . من جهة أخرى انتقد المقبلون على السفر رفض بعض البنوك تقديم المنحة في حال السفر بالسيارة فيما أن بنوك أخرى تقبل ذلك كما أن الشبابيك الخاصة بمنحها تشهد هذه الايام إقبالا و ضغطا لكون الفترة الحالية يتزايد فيها سفر المواطنين لمختلف الوجهات و أولها دولة تونس حيث وجدنا بشباك وكالة القرض الشعبي الجزائري بشارع محمد خميستي بوسط المدينة عددا كبيرا من المواطنين الراغبين في الحصول على هذه المنحة و قد كان أغلبهم متجها نحو تونس و إسبانيا و صرح لنا أحد المواطنين بأنه يأتي للمرة الثانية للحصول على قيمة العملة كون مكاتب البنوك ترفض صرف المنحة بعد الظهر و يضطر المواطن في حال قدومه بعد مضي الفترة الصباحية في اليوم الموالي كما أكد لنا هؤلاء بأن قيمة المنحة تسهل إقامة السائح فقط في حال السفر جماعة و الإقامة كذلك لان كل فرد من العائلة يمكنه الحصول على 115 أورو و بما أن إقامتهم ستكون جماعة فستقل التكاليف