تعتبر غابة العقبان بسعيدة ،الوجهة المفضلة للعائلات في فصل الصيف الذي يسهم في خلق طبيعة روعة في الجمال لترويح عن النفس والاستمتاع بتنوعه الطبيعي الباهر بعيدا عن صخب المدينة كما تعتبر فضاء لممارسة الرياضة ومختلف الهويات وللعب والتسلية بالنسبة للأطفال . غابة العقبان الواقعة بالمخرج الجنوبي لمدينة سعيدة المعروفة بسحر مناظرها وعذرية طبيعتها من مساحات شاسعة خضراء مزينة بأشجار الصنوبر و الكاليتوس الشاهقة التي زادت المنظر جمالا ما جعل الكثير من العائلات السعيدية يعتبرونها متنفسا ومقصدا لهم خاصة في فصلي الربيع والصيف مستغلين بذلك هدوء وسكينة المكان في جو عائلي مريح بعيدا عن ضوضاء المدينة خاصة أن الغابة استفادت مؤخرا من عملية تهيئة وإعادة الاعتبار بعد أن كانت مهملة لسنوات طويلة وشملت عملية تهيئة الغابة انجاز شلال اصطناعي زادها بهاء ومقهى ومطعم على الهواء الطلق بالإضافة إلى العديد من الأكشاك وحظيرة لوقوف السيارات ، حيث تعرف إقبالا كبيرا للعائلات نهاية الأسبوع من مختلف بلديات الولاية لقضاء ساعات هادئة في وسط طبيعي بعيدا عن هموم ومشاغل الحياة ، حيث تنتشر العائلات والأصدقاء بين أحضان طبيعتها الخلابة هنا و هناك للاستمتاع لما توفره من المناظر الطبيعية في أجواء مميزة. يتم تحضير الفطور في الهواء الطلق غالبا ما يكون مشويات فيما يتسنى للشباب والآباء الاستمتاع بلعبة الدومينو وكؤوس الشاي تحت ضلال الأشجار ومشاهدة مناظر طبيعية خلابة تمتزج فيها مرتفعات الجبال العالية بمنحدرات تتدفق معها مياه الأودية التي يطرب خريرها آذان الزوار وهناك من يجد في ظفر بنباتات تستخدم كمستحضرات علاجية تقليدية ،كما يتجمع الزوار حول الينابيع المتدفقة للاستمتاع بعذوبة مياهها ، وما يشد انتباه الزائر لغابة العقبان تلك الخيول التي أعطت طابعا جميلا للمنطقة وجذبت أنظار معظم الزوار الذين يداعبونها أو يأخذون صور تذكارية معها لا سيما الأطفال الذين تغمرهم السعادة عند رؤيتها وامتطائها والقيام بجولة وسط الغابة بمرافقة صاحب الأحصنة ، ويفضل زوار هذه الغابة التي تسمى أيضا بغابة سعيدة القديمة الصعود إلى قمة الجبل وهو أفضل موقع للمشاهدة والتمتع بأروع المناظر والتقاط أجمل الصور للذكريات، كما تسمح هذه الغابة التي تتوفر على مرتفعات جبلية ومنحدرات ومساحات للجري وميادين لكرة القدم والكرة الحديدية بممارسة الأنشطة الرياضية الفردية و الجماعية بعيدا عن ضجيج المدينة .كما يعتبر فضاء بامتياز للفرق والجمعيات الرياضية لتدريبات والتحضيرات بعيدا عن روتين ممارس الرياضة داخل القاعات.