يمرّ مديوني وهران بأزمة مالية خانقة أصبحت تهدّد مستقبل الفريق في بطولة قسم مابين الرابطات بسبب نقص الموارد المالية وهجرة جميع المموّلين للفريق. وصرّح رئيس الفريق عتو الجيلالي أنّ إدارته طلبت من والي ولاية وهران التدخل العاجل لإنقاذ الفريق وأنّها تنتظر ردّ السلطات المحلية إلى حدّ كتابة هذه الأسطر. وأضاف رئيس مديوني وهران أنّه قد يستقيل من منصبه في حال إن استمرّت هذه الوضعية، مهدّدا في الوقت نفسه بانسحاب مديوني من المنافسة. وقال عتو أنّ مديوني وهران مثله مثل المولودية والجمعية، يستحقّ إعانة مالية من السلطات المحلية للولاية من أجل البقاء والإستمرار، »لكن في ظلّ هذه الأزمة المالية الخانقة لايمكننا الشروع في المنافسة وسنسحب إذا لم تقدّم لنا مساعدة مالية عاجلة« حسب تصريح متحدثنا. ويتخوّف أنصار »الحماما« من تبخّر حلم الصعود مرّة أخرى بسبب المشاكل التّي تتكرّر مع بداية كلّ موسم، والتي تحرم الفريق من فرصة لعب الأدوار الأولى التي لطالما نادي بها أنهار الفريق. يذكر أنّ بطولة قسم مابين الرابطات ستنطلق يوم 17 سبتمبر المقبل، لكنها قد تتأجّل بسبب كثرة مشاكل فرق هذا القسم، والتّي طالبت العديد منها بتأجيل البطولة.