رياضة الملاكمة ببلدية مزغران توجد منذ أكثر من خمس سنوات في حالة أقل ما يقال عنها كارثية بسبب تجاهل المسؤولين المحليين والولائيين لأدنى مطالب القائمين على هذه الرياضة بذات البلدية (مزغران) ، التدريبات التي حضرتها اليومية تجري داخل بناية ، بالأحرى «قبو» ، يعود بنائه إلى مطلع القرن الماضي لا تهوية ولا إنارة وأقل من ذلك مرشاشة تقي الرياضيين حرارة القاعة ، ناهيك عن الأتربة والرمال المتطايرة داخل هذا المكان الذي لا يليق لأداء أية رياضة ، ما بال القيام بحصص تدريبية تحضيرا للمنافسات الولائية وكذا الوطنية ، الحديث عن أدوات العمل حلم بعيد المنال ، حيث يضطر الرياضيين وفي غياب أدنى مستلزمات الملاكمة إجراء حصصهم التدريبية بالقفز على العجلات المطاطية ، استعمال قفازات وخوذات مهترية ، الحديث عن الأحذية ، الجوارب وواقي الأسنان ... ليس حتى في مخيلة المدرب المتطوع بوسماط خالدي الذي يسعى رغم كل هذه النقائص رفع التحدي لتحقيق حلمه الوحيد المتمثل في تكوين ملاكم يمثل بلديته وولايته على المستوى الوطني ، رياضة الملاكمة ببلدية مزغران تحتضر وهي بحاجة إلى من يأخذ بيدها بدأ برئيس البلدية الذي زار عدة مرات المقر ولم يحرك ساكنا ، نفس الشيئ بالنسبة لرئيس فرع الملاكمة بمزغران الذي لم يزر المقر ولا الرياضيين منذ تعيينه السنة الماضية ، أما الرابطة الولائية فقد تناست تماما وجود فرع اسمه فرع الملاكمة لبلدية مزغران ، بدليل تم السنة الماضية مسح اسم فرع الملاكمة لهذه البلدية من قائمة المشاركين في الدورات الولائية حسب المدرب وهذا رغم تسديدها الاشتراكات السنوية وتأمين الرياضيين ، الجهة الوحيدة التي وقفت إلى جانب هذا الفرع هي مديرية الشباب والرياضة لولاية مستغانم التي منحتها منذ ... خمسة سنوات خلت حلبة من الحجم الكبير وبعض القفازات التي تآكلت مع مر الأيام ولو لا المحسنين ومحبي هذه الرياضة ببلدية مزغران لغلق الفرع أبوابه منذ مدة ، جريدة الجمهورية التي عاينت كل هذه النقائص اقتربت من المدرب بوسماط خالدي وبعض الملاكمين وأخذت انطباعاتهم حول هذه الرياضة بهذه البلدية .