* حجرات دون إنارة ومراحيض بلا ماء وبلا أبواب توجد بعض المدارس الابتدائية بمختلف بلديات ولاية مستغانم و خاصة النائية مثل أولاد مع اللّه و الصفصاف و سيرات و سيدي بن عطّار في وضعية كارثية ، بسبب وجود جملة من النقائص التي تعرفها هذه المؤسسات، والتي عجز المسؤولون عن حلها. حيث و في زيارة ميدانية قامت بها جريدة الجمهورية للمؤسسات التربوية ببعض البلديات و الدواوير، اتضح أن بعض المدارس لا تزال على حالها، فهناك مؤسسات لا تصلح لأن تسند إليها وظيفة التدريس، بما أنها تفتقر لأدنى التجهيزات والإمكانيات التي من شأنها تحفيز التلاميذ على بذل مجهودات لتطوير قدراتهم المعرفية، حيث لوحظ غياب الماء عن الحنفيات و بعض المصابيح بالأقسام لا تشتعل و المراحيض بدون أبواب و تصدر منها روائح كريهة تنفر الجميع بسبب عدم وجود المياه حتى بالخزانات ، أضف إلى ذلك غياب أجهزة التدفئة بالأقسام التي تشكو تصدعا ولا تصلح للتدريس، ناهيك عن وضعية المقاعد التي لم تعد صالحة، ما جعل اولياء التلاميذ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بإعادة تجديد هذه المؤسسات .في غياب الاهتمام من المنتخبين المحليين. و من جهة أخرى يرتقب استلام عدة هياكل تربوية جديدة في مختلف الأطوار التعليمية بولاية مستغانم تحسبا للدخول المدرسي الجديد المقرر اليوم ، حسبما علم من مديرية التربية للولاية ، ويتعلق الأمر بمدرستين ابتدائيتين بكل من قرية الدراديز ببلدية بن عبد المالك رمضان و أخرى ببلدية سيدي علي. في حين سيتم تدشين ثانوية جديدة ببلدية أولاد مع الله . و هذه المؤسسات كانت الأشغال قد انتهت بها مند شهر جوان الفارط . كما تقرر تدعيم عدة مؤسسات تربوية ابتدائية ب 6 مطاعم مدرسية أخرى لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ. وستساهم هذه الهياكل التربوية المنجزة في تدارك العجز المسجل في هذا الخصوص سيما بالمناطق الريفية وتجاوز ظاهرة اكتظاظ الأقسام التي يواجهها القطاع منذ بضع سنوات خاصة على مستوى مناطق التوسع الحضري الجديدة .و أكثر من 200 أستاذ جديد تم توظيفهم بولاية مستغانم للإشراف على تقديم الدروس في مختلف الأطوار التعليمية. طما ضبطت مديرية التربية منذ عدة شهور قائمة التلاميذ المعنيين بالمنحة المدرسية المقدرة ب 3000 دج و التي ستمنح للعائلات المعوزة مع بداية الدخول المدرسي .فيما تقرر أمس أيضا فتح معرض لبيع الكتب المدرسية بإحدى المكتبات بمستغانم لتمكين الأولياء من اقتناء الكتب دون عناء.