تمكنت أمس الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سعيدة من فك لغز جريمة قتل امرأة في عقدها السادس بحي «لامارين» الشعبي بسعيدة و التي تورط فيها شاب يبلغ من العمر 27 سنة وهذا إثر العمل الاحترافي لفرقة الشرطة العلمية التي رفعت بصمات الجاني من مسرح الجريمة . وقائع القضية تعود إلى ليلة العيد حينما تقدم المدعو(ح .م) يبلغ من العمر 35 سنة أمام مصالح الأمن بسعيدة ، للإبلاغ عن اختفاء خالته المدعوة (ب ز) بعدما اتصل بها هاتفيا عدة مرات ولم يتلق الرد ، عليه تنقل عناصر الفرقة العاملة بمعية الشرطة العلمية إلى مسكن الضحية الواقع بالحي الشعبي المعروف بولاية سعيدة بحي «لامارين» ، ليتم العثور عليها جثة هامدة في حالة متقدمة من التعفن ، بعد إخطار الجهات القضائية باشرت فرقة الشرطة العلمية تحرياتها بمسرح الجريمة من خلال رفع البصمات و العثور على زر لباس رياضي ، ومن خلال معالجة البصمات و إدخالها في نظام البحث الآلي للتعرف على البصمات كانت النتائج إيجابية ومطابقة لبصمة شخص يدعى (م. م ) يبلغ من العمر 27 سنة معتاد إجرام ، كما أسفرت التحريات إلى أن الزر الذي تم العثور عليه يعود للجاني يكون قد سقط ببيت الضحية . الأبحاث مكنت في وقت وجيز من التعرف على مكان تواجده ببلدية أولاد خالد، ليتم تحويله إلى مقر الفرقة الجنائية لمواصلة التحريات التي أفضت إلى التعرف على تفاصيل القضية حيث أن المشتبه فيه توجه ليلا وهو في حالة سكر إلى منزل الضحية لغرض السرقة وبعد ولوجه إلى منزلها كانت الضحية نائمة فتفطنت لوجود شخص بمنزلها أثناء ذلك دخلت معه في عراك جسدي وأثناء صراخها وجه لها عدة طعنات قاتلة على مستوى أماكن عديدة من جسمها ، ثم قام بسرقة مجوهرات وأغراض أخرى وقام بتسليمها لشخص لبيعها في اليوم الموالي إلى أحد التجار ، ليتم في نهاية المطاف تقديم الجاني المتورط في جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار وكذا المدعوين( ج .ه) بائع المجوهرات و(م ، ه) المشتري ، أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سعيدة .