شن أمس ناقلو خط »37« الرابط بين وسط المدينة وحي بوعمامة إضرابا مفاجئا عن العمل مما تسبب في تكدس مئات المسافرين عبر المواقف المخصصة لذات الخط على طول إمتداد مساره العابر لشوارع معطى محمد الحبيب وشارع تلمسان والأمير خالد وغيرها . وتعود أسباب الحركة الإحتجاجية المفاجئة لذات الناقلين أمس لقرار منعهم من دخول المسالك الثانوية المؤدية لساحة بن داود المقررة كموقف نهائي بعد أن تم إعلامهم بضرورة تمديد مسارهم نحو ساحة أول نوفمبر التي رفضوا إعتمادها كموقف نهائي بفعل الصعوبات الكبرى التي تعترض الوصول إليها في الآونة الأخيرة بفعل أشغال الترامواي التي زحفت على كل المحاور الهامة للمرور بوسط المدينة وعانى المواطنون الذين إعتادو إستعمال ذات الخط من تبعات الإضراب المفاجئ حيث تنقل معضمهم لساحة أول نوفمبر لإقتناء حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري التي مثلت البدليل الوحيد لسكان الحي والأحياء المجاورة الأخرى وكان الناقلون ال 55 الناشطون عبر ذات الخط الحضري قد لجؤو منذ أشهر لإنتهاج مسالك ثانوية خلف نهج معطى محمد الحبيب قصد الوصول لساحة بن داود الواقعة بأعالي حي الدرب والمقررة كموقف نهائي لذات الخط في حين إضطر أغلبهم لركن حافلاتهم قبالة الوكالة التجارية لإتصالات الجزائر الواقعة بنهج معطى محمد الحبيب بينما أثار قرار غلق المسالك المؤدية لذات المواقف بفعل الأشغال الجارية إستياءهم أين طالبوا بإيجاد موقف بديل لهم لتعويض الموقف الذي تم إلغاءه.