الكثير من ربات البيوت يولين أهمية بالغة بديكور المطبخ و مستلزماته ، حيث يحرصن على اقتناء أطقم الشاي التي تزود بها السوق المحلي بأشكال عصرية و ألوان ساحرة ، ولم يفوت أصحاب المحلات الفرصة لجلب الكثير من هذه الأواني التي تضم عددا كبيرا من القطع ، منها القطعة المخصصة لوضع السكر و أخرى لوضع الشاي و غيرها لوضع النعناع و عدد من الكؤوس وإبريق إلى اثنين ، إضافة إلى الصينية و القطعة المخصصة للمناديل و صحن أو اثنين لوضع الحلويات. وهذا ما وقفنا عليه لدى زيارتنا لعدد من المحلات لبيع الأواني وسط مدينة وهران و كذا بسوق المدينة الجديدة ، حيث أكد لنا العديد من الباعة أنهم يبيعون أطقم الشاي حسب الجودة و النوعية انطلاقا من مليون و نصف سنتيم إلى 3 ملايين فما فوق، كما أنهم يبيعون القطعة الواحدة إذا رغب الزبون بذلك، و قد أشار محدثونا أن هذه السلع تستورد من تركيا و الصين و المغرب، أما داخل الوطن فغالبا ما يتم جلبها من الصحراء، خاصة فيما يتعلق بالنوع الكلاسيكي و منها ما يتم جلبه من سوق مغنية أو العلمةسطيف . و قد تمت الإشارة إلى أن التهافت الكبير على هذه السلع حفّز الباعة إلى اقتناء عدد كبير و متنوع منها نظرا لما تشهده من رواج رغم غلاء السعر غالبا ما يكون الزبائن من عشاق الديكور و الأواني الفاخرة و معظمهم يستعملونها لتقديم الشاي للضيوف و ليس من أجل الاستعمال اليومي .