ستتدعم ولاية وهران مع نهاية 2018 بعشرة مسابح شبه أولمبية من شأنها المساهمة في ترقية وتطوير هذه الرياضةي حسبما أفاد بذلك أمس الاثنين مدير الشباب والرياضة. وستسمح هذه المسابح منها ما هو في مرحلة إعادة التهيئة ومنها ما هو قيد التجسيد بنسب متفاوتة عبر مختلف بلديات الولاية بإنعاش وإعادة بعث ممارسة السباحة في أوساط الشباب وتطوير وترقية هذا الاختصاص يشير بدر الدين غربي في تصريح ل / وأج. كما ستمكن هذه الهياكل أيضا من استقطاب أكبر فئة من شباب الولاية من جهة وتكوين سباحين ناشئين سيمثلون الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 التي ستحتضنها ولاية وهران من جهة أخرىي وفق نفس المسؤول. ومن بين هذه المشاريع إعادة تهيئة المسبح الأولمبي بالحديقة العمومية المتواجد على مستوى حي "المدينة الجديدة" بوسط مدينة وهران بمبلغ 10 مليون دج حيث تمثلت طبيعة الأشغال في إعادة تجديد القسم التقني المتعلق بالمضخات والمدفآت وغيرها والتي لم تجدد منذ 2003 بمناسبة الألعاب العربية التي احتضنتها الجزائر في 2004 ي كما أشير إليه. وسيتم إعادة فتح هذا الهيكل الذي كان متوقفا عن النشاط لمدة عام واحد نهاية شهر ديسمبر القادم مع العلم أنه يتوفر على حوضين للسباحة (25 متر و50 متر) وحوض صغير لتعليم السباحة للأطفالي يضيف بدر الدين غربي. كما يوجد حاليا قيد الانجاز مسابح شبه أولمبية تحتوي على حوض للسباحة بطول 25 متر وحوض صغير لتعليم السباحة للأطفال بكل من بلدية عين البية سيدخل حيز الخدمة نهاية الشهر الداخل وبئر الجير الذي سيسلم شهر ابريل القادم مع العلم أن نسبة تقدم الاشغال في حدود 80 من المائة. وبخصوص المسبح الشبه أولمبي لعين الترك, الذي توقفت الاشغال به بعد فسخ العقد مع المؤسسة المكلفة بالتجسيد, فسيتم في الايام القادمة اعادة بعث المشروع بعد اختيار مؤسسة التي أسندت لها الأشغال, كما اشير اليه. كما سيتم تسليم مسبح مماثل بنفس البلدية الكائن على مستوى نهج العقيد لطفي المبرمج نهاية العام القادم حيث أن الاشغال لا تتجاوز 25 من المائة. للتذكير تتوفر ولاية وهران حاليا على خمسة مسابح عملية بكل من وادي تليلات وبوتليليس وقديل وأرزيو بالإضافة الى المسبح المتواجد بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بعين الترك . وتتوفر ولاية وهران على 34 جمعية رياضية ومدرسة لتعليم السباحة.