*لم استدع زياني لأنه كان مصابا تطرق الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها امس الى العديد من القضايا التي تهم الساحة الرياضية منها القضية التي شغلت الرأي العالم وهي إبعاد صانع ألعاب الخضر ولاعب نادي الجيش القطري كريم زياني، حيث دافع المدرب البوسني عن خياره بعدم توجيه الدعوة للاعب، حيث قال: "زياني متواجد ضمن قائمة 40 لاعبا اخترتهم وعندما كنت بصدد إعداد القائمة النهائية كان اللاعب مصابا بمتزق عضلي، أما اليوم فقد شفي وهو بخير، وقد قلت إنني سأقوم بتجريب اللاعبين إلى غاية ديسمبر القادم وفي تنزانيا قدم مباراة مقبولة لكنني قررت منح الفرصة للاعبين آخرين، وفيما يخص حضوره في المباراة القادمة فسأفصل في الأمر قريبا، أعلم انه مستاء وهذا طبيعي بالنسبة للاعب قضى أكثر من ثماني سنوات مع المنتخب". اللاعب المحلي ضعيف أما عن اهتمامه بتدعيم المنتخب الوطني بلاعبين من البطولة المحلية، أكد الناخب الوطني أنه لم يقتنع كثيرا بمستوى اللاعبين المحليين، وأضاف حاليلوزيتش: "لقد قمت بدورة في بعض الملاعب الجزائرية وعاينت بعض اللاعبين لمدة شهر لكنني لم أر أشياء كثيرة، صحيح أن هناك عناصر موهوبة لكن يلزمها عمل كبير، فمثلا من غير المعقول أن يتعب لاعب بعد مرور 50 دقيقة من اللعب، ومع ذلك يعاتبني البعض على اختيار لاعبين من الخليج رغم أن البطولات الخليجية أحسن بكثير من البطولة الجزائرية". الروح الوطنية مقياس لجلب المحترفين هذا وأكد البوسني حاليلوزيتش أنه يريد استدعاء العديد من العناصر المزدوجة الجنسية على غرار فغولي لاعب فالانسيا الإسباني، إلا أنه شدد على قضية الدفاع وحب الألوان الوطنية في اختيار هؤلاء اللاعبين، حيث قال: "فيما يخص اللاعبين المزدوجي الجنسية فإننا نريد استدعاء من هو متحمس ومتلهف لتقمص الألوان الوطنية، لكن ما يهم حاليا هو المباراة القادمة أمام إفريقيا الوسطى والتي نطمح إلى جعلها محطة لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي تلاحق الخضر منذ وقت ليس بقصير، خاصة في الملعب الذي نجد صعوبة في الفوز فيه، لقد حققنا نتيجة طيبة أمام تنزانيا ويجب أن نواصل على هذه الوتيرة ونلعب بطريقة هجومية تجعلنا نصل إلى الشباك مرة أخرى". استدعيت الأكثر جاهزية و في معرض حديثه عن قائمته التي استدعاها لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، قال حاليلوزيتش أنه استدعى اللاعبين الأكثر استعدادا، وأضاف: "في تربص مركوسيس وعدت فابر بالاستدعاء إلى الخضر في حال ما إذا تمكن من الظفر بمكانة أساسية مع ناديه لانس الفرنسي وهو ما كان، حيث أصبح الحارس الأساسي وعليه فقد وجهت له الدعوة لخوض اللقاء، أما عن حارس إتحاد الحراش دوخة فهو دائما معنا، إلا أنني فضلت أن أختار وأجرب حارسا آخر في هذا اللقاء، وفيما يخص جابو فأنني أريده أن يتحسن وأريد أن يفرض نفسه كصانع ألعاب، ولن يكون له ذلك إلا إذا غير طريقة تفكيره وعقليته داخل الملعب" توصلنا الى القيام ب 400 تمريرة في لقاء واحد من جانب اخر اشار الناخب الوطني إلى الجانب التكتيكي، مقارنا بين أرقام المنتخب الوطني ونادي برشلونة، حيث أشار إلى أن البارصا تقوم بحوالي 700 تمريرة في كل لقاء، أما فريق مثل "لوريون" الفرنسي فيقوم ب600 تمريرة وهي تأكيد على نزعته الهجومية، أما "الخضر" فقد استطاعوا الوصول إلى 400 تمريرة وهو أحسن معدل في اللقاءات الاخيرة، وقال حاليلوزيتش: "برشلونة معتادة على القيام ب 700 تمريرة في اللقاء، لوريان التي تلعب بالنزعة الهجومية تقوم ب 600 تمريرة وفي مباراتنا الأخيرة قمنا ب 400 تمريرة وكان أحسن لقاء لعبناه خاصة من حيث اللعب الجماعي والتمريرات في منطقة المنافس". هذه خطتي التي سأعتمد عليها هذا وتحدث المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن طريقة لعب "الخضر والعمل الذي سيقوم به في هذا الجانب، وقال : "فيما يخص طريقة اللعب فانني اريد تغيير ذهنيات وعقليات اللاعبين وغرس فيهم روح الفوز والانتصارات وهذا ما قلت لهم في تنزانيا بعد نهاية المباراة صحيح انني غامرت باقحامي لاربع مهاجمين وكان يمكن ان نخسر، الكرة الجزائرية في القسم الثاني ولا يجب ان نسقط اكثر من هذا، والمباراة التي ستجمعنا مع افريقيا الوسطى مهمة بالنسبة لتصفيات كأس العالم 2014 واريد ان نفوز لنحقق انطلاقة جيدة". وبالعودة إلى مباراة تانزانيا السابقة والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1، ذكر حاليلوزيتش بأنه فضل انتهاج خطة هجومية تعتمد على 3 مهاجمين، وقال في هذا الشأن: "أمام تانزانيا أقحمت ثلاث مهاجمين منذ البداية وطالبتهم بالاندفاع نحو الامام كما طلبت من بلحاج أن يتعب قائد المنتخب المنافس وأقحمت بوعزة بعدها للعودة في اللقاء". كما تابع حاليلوزيتش تطرقه إلى الجوانب الفنية بقوله: "يجب أن نحافظ على الكرة ونقوم بتمريرات في منطقة المنافس وسنحاول أن يلعب خطنا الخلفي والأمامي بحوالي 10 أمتار إلى الأمام وهذا هو هدفنا".