أشرفت صباح أول أمس الخميس بجامعة إيسطو وهران الدكتورة والابحثة بوخالفة نور الهدى، على مراسم حفل الإنطلاق الرسمي لمخبر »سيجما« (SIGMA) العلمي، وأكدت الأستاذة بوخالفة نور الهدى في بداية كلمتها الترحيبية التي ألقتها بحضور جمع غفير من الاساتذة الجامعيين والباحثين وكذا المدير العام لجريدة الجمهورية السيد بن عامر بوخالفة والمدير الولائي للتكوين المهني السيد بن حواشي عبد القادر، أكدت بأن هذا المشروع العلمي الجديد يعد مكسبا حقيقيا لجامعة وهران، إذ أن مخبر »سيجما« يمتاز بكونه متعدد الاختصاصات والأبعاد ولاسيما في جانب علوم الاعلام والاتصال وكذا الانترنت وقطاع السمعي البصري، التاريخ وحتى علم الاجتماع السياسي إلخ، وقالت مديرة مخبر »سيجما« (SIGMA) الذي يعني بكل بساطة مخبر تحليل تنميط وتصميم منتجات إعلامية في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأن هذا المرفق العلمي سيكون مسيرا من قبل أساتذة من ذات الاختصاص ودكاترة بارزين، »سيعملون على تعزيز التكوين على مستوى جامعة وهران، اضافة الى رسائل الدكتوراه« كما اضافت الدكتورة بوخالفة بأن مخبر »سيجما« سيعتني ويهتم كذلك بتكوين المناجرة والمسيرين ومسؤولي التسويق، مفاوضين، محاسبين وحتى رجال الاعلام والصحافيين وقالت في معرض حديثها، بأن هذا المخبر سيعمل على تطوير البحوث العميقة والهادفة وأنه يسعى أن يكون في البداية ذي صدى وطني، ثم بعدها مغاربي، ليتحول إلى مخبر دولي وعالمي في المستقبل. من جهته أكد الدكتور بلبوري سيد احمد، بأن مخبر »سيجما« يسعى إلى فتح آفاق جديدة مابين الجامعة وبعض المؤسسات وهذا حتى يتمكن الطالب من اقتحام مجال التشغيل وأنه يسعى قدر المستطاع أن يوصل المعلومة العلمية الدقيقة خارج الحقل الجامعي التي (الجامعة) كانت في الأمس القريب تجري في فلك ضيق ومحدود وأن هذا المكسب العلمي الجديد سيكرس »مشروع مخبر استثنائي يعمل على استيعاب العديد من التخصصات ويسمح للطالب الجامعي من اقتحام عالم الشغل وأن الطاقم الفني المشكل لهذا المخبر تحذوه إرادة كبيرة لبلوغ هذا المسعى النبيل. من جهته أكد الأستاذ الجامعي المعروف والقدير مرسلي لعرج، بأن هذا المخبر جاء ليعزز التقاليد الحميدة للجامعة الجزائرية التي تسعى إلى إحياء مشعل العلم والمعرفة، وأن هذا المخبر يمتاز بكونه مطابق لنظام (أل.أم.دي) في جانبه البحثي العلمي لاسيما وأنه يمد جسوره في الجانب المهني، مشددا أن هذا المرفق يعمل على تطوير البحوث الأكاديمية والمعرفية المعمقة والتي يحتاجها المجتمع الجزائري.