/ ناقش المشاركون في اليوم الطبي التاسع الذي نظمته أمس المدرسة التطبيقية لمصالح الصحة العسكرية يحي فارس بسيدي بلعباس موضوعين رئسيين الأول يخص الطب الاستعجالي الذي تحدث فيه الاطباء المتدخلون عن المستجدات في ميدان التكفل الطبي سيما منه التكفل ما قبل الاستشفائي لاستعجالات القلب والشرايين ( جلطة القلب , جلطة الدماغ) . والثاني اهتم بجانب تدخل المصالح أثناء حدوث كوارث حيث تناول الأطباء مسألة الفرز والأولوية في العلاج الطبي الجراحي في حالة وجود عدد كبير من الجرحى و كيفية التكفل الطبي بالضحايا أثناء الأزمات والكوارث الطبيعية على غرار الفيضانات وظهور أمراض نادرة وكيفية التعامل مع الأوضاع الاستثنائية التي قد تظهر في أي و كيفية تعامل مصالح الاستعجالات في حال استقبالها لجرحى ملوثين كيميائيا. و حاضرت البروفيسور غماري في هذا الشأن و كذلك مداخلة البروفيسور سوماتي بعنوان( هل القطان تعد حالة استعجالية؟ ثم الرائد سويدي الذي تحدث عن كيفية التعامل مع مريض مصاب بعدوى خطيرة والدكتورة "بلحاج نجاة" طبيبة مختصة في الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس والتي تحدثت عن أسباب الجلطة الدماغية و هي ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه والذي لا يأخذه المريض بعين الاعتبار ليتسبب في مضاعفات عدة أهمهما وأخطرها الجلطة الدماغية التي هي في ارتفاع كبير حسب المتدخلة بسبب اهمال المرضى لحالتهم الصحية وعدم الامتثال لنصائح وتوجيهات الأطباء المعالجين. التي تطرقت في مداخلتها الى حوادث الأوعية الدماغية : المستشفى الجامعي لسيدي بلعباس نموذجا. وكان العميد غيث فوزي زين الدين قائد المدرسة قد افتتح اليوم الدراسي الذي حضره أطباء وأساتذة مدنيون وعسكريون من مختلف المؤسسات الاستشفائية مبينا دوره وأهميته في ترسيخ التبادل المعرفي والفكري والكشف عن اخر المستجدات لأجل ضمان تغطية طبية حديثة على مستوى المؤسسات الاستشفائية منوها بالجهود المبذولة من قبل القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني التي تعمل على ضمان تكوين دائم ومتواصل.
وقد أصبحت هذه الأيام الطبية التي تدأب على تنظيمها المدرسة التطبيقية والمسطرة من طرف المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية لوزارة الدفاع الوطني منارة علمية يلتقي من خلالها ممارسو الصحة من أطباء ودكاترة و مختصون من مختلف ولايات الوطن ومن الصنفين المدني والعسكري