الليبيون يتوّجون باللقب أسدل الستار عشية أول أمس الأحد على دورة اتحاد شمال إفريقيا لمنتخبات أقل من 15 سنة بإجراء لقاء الجولة الثالثة والذي جمع بين المنتخب الجزائري ونظيري الليبي على أرضية ميدان العقيد لطفي حيث انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ما سمح لليبيين بالتتويج بهذه البطولة وذلك بفارق الأهداف عن المنتخب الجزائري الذي احتل الوصافة وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد تميّزت بالندية الكبيرة فوق المستطيل الأخضر بحكم رغبة كل فريق في الوصول إلى شباك منافسه وهو ما كان قد نجح فيه المنتخب الليبي عند (د27) بواسطة ضربة جزاء نفذها اللاعب محمد عادل رمضان أمحمد لتنتهي المرحلة الأولى بانهزام المنتخب الجزائري الذي عاد بعدها ليسيطر على مجريات اللعب في الشوط الثاني غير أنه اكتفى بمعادلة النتيجة فقط بفضل الهدف الذي وقعه اللاعب بولبينة في (د59) لتنتهي المباراة بنتيجة متعادلة لم تكن في صالح أشبال المدرب عبد العزيز حسين علما بأن المنتخب الجزائري كان قد فاز في الجولة الأولى على نظيره التونسي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد أما الليبيون ففازوا على "التوانسة" بثلاثية مقابل هدف وحيد وهو ما جعلهم يتوجون بالدورة بفارق هدف واحد على "الخضر". تصريحات : عبد العزيز (مدرب الخضر) :" المستوى المقدم يبعث على التفاؤل " وبعد اختتام الدورة التي احتل فيها المنتخب الجزائري المرتبة الثانية صرّح المدرب حسين عبد العزيز قائلا :" أولا بوسعي أن أهنئ المنتخب الليبي بعد تتويجه بهذه الدورة والمنتخب التونسي على المشاركة أيضا أما بالنسبة لنا فكانت تجربة مفيدة لهذا المنتخب الذي تكوّن قبل 20 يوما فقط حيث قيّمنا مستوى اللاعبين من الناحية الفردية والجماعية ويمكن التأكيد على أننا ربحنا فريقا لديه شخصية وهذا ما يمنحنا الأمل من أجل المواصلة بغية قيادة الفريق لأحسن مستوى مستقبلا لأننا اكتشفنا مستوى جيد بشهادة كل من تابع الدورة وعليه فيجب الآن وضع برنامج جيد حتى نحضّر هذا الفريق لبطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة ". العنقار (مساعد المدرب الليبي) :" استفدنا كثيرا من الدورة " ومن جانبه مساعد مدرب المنتخب الليبي قال :" في البداية أود أن أحيي الجمهور الجزائري حيث استقبلونا بطريقة لائقة ولم نشعر أننا بعيدين عن بلدنا أما عن الدورة هاته فكانت مفيدة لنا كثيرا حيث شرعنا في التحضير لها منذ 19 مارس الماضي وقد تبارينا فيها مع منتخبين في المستوى وهو ما سمح لنا باختبار مستوى لاعبينا أما عن المباراة النهائية فلقد أدى منافسنا الجزائر مباراة جيدة على طول الخط في حين أننا لعبنا بروح قتالية وهذا ما ساعدنا على تسجيل نتيجة مرضية جعلتنا نتوّج باللقب رغم أننا لم نكن نتوقع هذا الانجاز لأنه يوجد لاعبين في المستوى لم يحضروا معنا في الدورة وربما سيكونون معنا في الدورة الأخرى التي سنلعبها في إيطاليا ضد منتخبات أوروبية ".