أكد الامين العام لوزارة المجاهدين السيد "خالدي بومدين" خلال إشرافه على الإحتفالات الرسمية التي أقامتها جمعية معطوبي حرب التحرير أول أمس بمناسبة مظاهرات 8 ماي 1945 على إتخاذ إجراءات صارمة لتسيير مراكز الراحة المخصصة للمجاهدين مؤكدا على ضرورة تحسين الخدمات بها حتى تكون في مستوى جيد وخدمات راقية لإستقبال هذه الفئة من جهة فيما أصر على أن يقتصر ذلك على المجاهدين شخصيا فقط مطالبا بتعاون وتفهم هذه الفئة لمضمون هذا القرار الذي قال بخصوصه بأنه يجب أن يطبق وأن يتفهمه المستفيدين حتى تسترجع هذه المراكز هبتها وتخصصها الاصلي بكونها مخصصة للمجاهدين فقط وأن لا نرى داخلها أشخاص آخرون وإن كانوا من ذوي الحقوق وهو ما قال بخصوصه بأنه يمكن خلق مراكز أخرى خاصة بهم كما وجه الأمين العام بوزارة المجاهدين السيد "خالدي بومدين"خلال هذا اللقاء طلبين لفئة المجاهدين والمعطوبين يتمثل الأول في تسجيل شهاداتهم بخصوص الثورة التحريرية والتي إعتبرها إرث تاريخي. وقد تم بالمناسبة أيضا تكريم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الشعبي الفريق "أحمد قايد صالح" بوسام تشريف السيد اللواء باي سعيد والذي كرم أيضا كما تم تكريم قائد القطاع العملياتي بالناحية العسكرية الثانية وتم أيضا تكريم الأمين العام بوزارة المجاهدين. تم خلال هذا اللقاء إستذكار بطولات وتضحيات الشعب الجزائري والشهداء والمجاهدين خلال الثورة ولاسيما مظاهرات 8 ماي 1945 . رئيس جمعية كبار معطوبي الحرب: المطالبة بمختصين في طب القلب والعيون
طالب رئيس جمعية كبار معطوبي حرب التحريرالسيد "حي عبد النبي " بتوفير المختصين لتوسيع خدمات المركز الطبي التابع للجمعية بحي مرافال من خلال فتح مكتبي فحص في كل من تخصص القلب وطب العيون وهو ما سيجعل خدمات المركز جيدة وعامة على جميع التخصصات لاسيما وأن هذين التخصصين مطلوبين جدا من المعطوبين. فرغم إستحسان رئيسها للإجراءات المتخدة لحد الآن خاصة من خلال توفير بعض المختصين في مجال التدليك ما ساهم في إعادة بعث المركز الذي بقي متوقفا لفترة طويلة بسبب نقص العمال غير أن توفير التخصصات الناقصة سيخدم فئة المعطوبين الذين يعاني أغلبهم من مشاكل صحية مع العلم ان المركز يستقبل شهريا 100 معطوب يتلقى كافة الخدمات الطبية المتوفرة و التي أصبح المركز يستعين بخدمات المختصين التابعين لمديرية الصحة بوهران.