سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الاشهار المكثّف والعنف ونقض الابداع أهم ما ميّز البرامج الرمضانية ببعض القنوات» وزير الاتصال يدعو لاستغلال القمر "ألكوم سات 1" لإيصال الصورة الحقيقية للجزائر ويؤكد :
عبّر وزير الاتصال، جمال كعوان عن استيائه من بعض البرامج الترفيهية التي تبث على بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية بمناسبة الشهر الفضيل، مؤكدا، أنّ معظم البرامج تميزت بالعنف ونقص الابداع واللجوء إلى السيناريوهات السهلة، مشيدا في ذات الوقت ببعض البرامج التي وصفها بالجيدة، كما، انتقد السيّد الوزير، الإشهار المكثف الذي يبث عبر هذه القنوات، مبرزا، أن "الإشهار يستغرق وقتا طويلا ويتجاوز المدة الزمنية المعمول بها في مجال السمعي البصري". أكّد، وزير الاتصال، جمال كعوان، أمس، على هامش اشرافه على مراسم توقيع اتفاقية بين المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي والوكالة الفضائية الجزائرية بالعاصمة، في ردّه على سؤال متعلّق بتقييمه لمستوى البرامج التي تبث على القنوات التلفزيونية خلال الشهر الكريم، أكّد، أن بعض القنوات فضّلت اللجوء إلى السيناريوهات السهلة دون بذل أي جهد من خلال بثها لبرامج تروّج للعنف أكثر من أي شيء آخر وتصدّر سورة سلبية عن الجزائر. كما، توقّف، السيد الوزير، عند الطريقة التي يبث فيها الاشهار ببعض القنوات التي طغى فيها بشكل كبير أكثر من البرامج الرمضانية متجاوزا في كثير من الأحيان المدّة الزمنية المعمول بها في كجال السمعي البصري، داعيا، المعلنين الذين يبثون إشهارهم عبر هذه القنوات التوجّه مستقبلا إلى القمر الصناعي "ألكوم سات 1" الذي له إمكانيات تقنية وتجارية لتنظيم الإشهار. في سياق مغاير أكد الوزير، أن الهدف من الاتفاقية التي تم توقيعها أمس بين المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي والوكالة الفضائية الجزائرية هو استغلال القمر الاصطناعي الجزائري "ألكوم سات1" في عمليات البث الإذاعي والتلفزي وترقيتها واستغلال وصيانة المحطات الأرضية للبث الإذاعي والتلفزي، وكذا تكوين ونقل المعارف في ميدان خدمات البث عبر الساتل، مع إطلاق دراسات وتصميم وهندسة الأنظمة المرتبطة بخدمات البث الإذاعي والتلفزي داعيا، إلى ضرورة استغلال الإمكانيات التي يتيحها القمر لإيصال صورة الجزائر الحقيقية ورؤيتها الوطنية ذات الأبعاد الاستراتيجية، إلى المنطقة والعالم ككل، وشدّدا، على ضرورة التحكم الأمثل في الإمكانيات الجديدة التي يتيحها القمر وإستغلالها أفضل استغلال. وأشار، الوزير، إلى أن هذا الانجاز تحقق بفضل جهود الإطارات الجزائرية التي اشتغلت طوال سنوات لتجسيد هذا الهدف بدعم قوي من السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي أكد أن "إنشاء الوكالة الفضائية الجزائرية كان مسعى صائبا واستثمارا لم يذهب سدى حيث أثبتت هذه الهيئة إثباتا لا يدع مجالا للشك قدرتها على النهوض بتنفيذ البرنامج الفضائي الوطني". وتجدر الاشارة إلى أن القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات ألكومسات 1 الذي تم اطلاقه بنجاح من المنصة الصينية لإطلاق السواتل لونغ مارش 3B وانطلقت عمليته تجربته في ديسمبر 2017 سيتم تشغيله رسميا قريبا بعد حوالي 6 أشهر على أقصى تقدير أي قبل نهاية السنة الجارية، ويتوفّر على 33 جهاز ارسال منها 9 خاصة ببث القنوات التلفزيونية والاذاعات الرقمية.