تشهد العديد من الأحياء عبر مختلف بلديات وهران انتشار الكبير للباعوض والناموس في وسط القمامات التي اكتسحت الفضاءات العمومية وشوارع المدينة مما دفع بعض المواطنين إلى حرق النفايات و الحشائش والمواد البلاستيكية لمكافحة وإبادة هذه الحشرات الضارة على غرار أحياء بلديات بئر الجير والسانيا وهران حسبما أكده لنا بعض المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من هذه الظاهرة لاسيما مع حلول فصل الصيف التي تتوسع بشكل كبير فضلا عن الإزعاج والأمراض الجلدية المصاحبة لانتشار الباعوض بالقرب من النفايات مبديين استيائهم من عدم استعمال البلديات للمبيدات القاتلة للحشرات عكس السنوات الفارطة التي كانت تستخدم المبيدات في شهر ماي وافريل من كل سنة لمنع تكاثر اليرقات كما تساءل بعضهم عن تلك الحملات التي كانت تبرمج سابقا في أغلبية الأحياء للقضاء على هذه الحشرات وتطهير الجو مع ارتفاع درجة الحرارة و انتشار القمامة يعاني العديد من المواطنين على غرار احياء المدينة من لسعات الناموس التي لم يسلم منها حتى الأطفال الصغار التي ظهرت عليهم أعراض بكامل بقع حمراء على أجسادهم وفي هذا السياق أكد مسؤول من مصلحة النظافة ببلدية وهران انه يوميا يتم برمجة عمليات الرش باستعمال المبيدات بأحياء المدينة لإبادة الحشرات والتي تتم في الفترة الليلية وحسب ذات المصدر يتم يوميا رش مايعادل 180 لتر من المبيدات التي تم إعدادها وتحضيرها حسب شروط علمية سليمة وفي نفس السياق أضاف ذات المتحدث أن المشكل المطروح حاليا هو مشكل تكاثر يرقات الباعوض والناموس والتي وجدت الوسط الملائم على غرار المياه القذرة الراكدة مشيرة أن الإحصائيات الأخيرة اثبتت أن مدينة وهران تضم 710 أقبية مملوء ة بالمياه الراكدة منها 128 فقط بحي العقيد لطفي وقد تم إبلاغ البلدية بالإسراع في عملية التفريع لكن لحد الآن يبقى الحال على ماعليه وبالموازاة فقد أوضح الأمين العام للولاية أن المشكل رش المبيدات تم تداركه من خلال تفعيل نشاط مصالح النظافة على مستوى البلديات من أجل تنظيم الحملات على مستوى أّحياء الولاية لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة مشيرا انه تم إعطاء تعليمات صارمة إلى جميع المنتخبين من أجل الانطلاق الفعلي في هذه الحملة بغية القضاء على الناموس والباعوض