أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي هذا الثلاثاء أن الجزائر من بين الدول الرائدة في مجال المنظومة الاجتماعية فهي تغطي ما يفوق 39 مليون جزائري وتسمح لأكثر من 3.2 مليون شخص من الاستفادة من مزايا التقاعد. وقال زمالي خلال اشرافه على الملتقى الأول للاطباء والمستشارين التابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء المنظم تحت شعار" لنوحد جهودنا من أجل شراكة مستدامة" انه تم إطلاق نظام الدفع من قبل الغير بواسطة بطاقة الشفاء وبغرض تسهيل حصولهم على الأدوية تم التعاقد في اطار هذا النظام مع 11 ألف و241 صيدلية ،كما أن قائمة الأدوية القابلة للتعويض يتم تحيينها بانتظام . وأبرز زمالي أن نفقات تعويض الادوية حاليا تمثل في نفقات التأمين على المرض 212 مليار دينار سنة 2017 . من جهته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أن البحث العلمي كأحد أهم آليات الإصلاح الصحي يعمل بالتنسيق مع كافة القطاعات لتحقيق الإصلاح. وأضاف حجار أن القطاع شرع في مراجعة البرامج في عدد من التخصصات ومن أهمها فرع الطب والبيطرة بغرض تكييفها مع متطلبات المهن والكفاءات المطلوبة في ضوء التطورات العلمية الحاصلة على مستوى الدولي في هذين الفرعين وكذا في الفروع الأخرى. كما أوضح الأمين العام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد حربان فتح النقاش حول اقتصاديات الصحة وتبادل الخبرات فيما بين المهنيين الصحيين حول أنجع السبل التي من شأنها تحسين الرعاية الصحية للمواطنين وعقلنة الوصفة الطبية هو مسعى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال بالتنسيق مع وزارة الصحة. هذا وأكد المشاركون في هذا الملتقى على ضرورة تعزيز التعاون مع مختلف الأطراف الفاعلة التي تساهم في الحد من الممارسات السلبية الصادرة عن بعض الأطباء ولاسيما العطل المرضية المفتعلة لتحسين الخدمة العمومية مبرزين أن هذه الفعاليات تهدف إلى تحقيق شراكة إستراتيجية مع الممتهنين الصحيين.