*3 حافلات للوصول إلى الشاطئ و قارورة الماء ب 100 دج تشهد مختلف شواطئ مستغانم ، توافدا كبيرا للمصطافين والعائلات من داخل الولاية وخارجها وحتى من المغتربين منذ انطلاق موسم الاصطياف ، هروبا من الحرارة الشديدة ، ما حول أغلب بلديات الولاية إلى مدن للأشباح ، بعد أن هجرها السكان الذين فروا أفواجا نحو الشواطئ للاستجمام والاستمتاع بنسيم البحر . وقدرت مصالح الحماية المدنية ، عدد المصطافين المتوافدين على الشواطئ بأكثر من 800 ألف شخص في ظرف 3 أيام فقط في الفترة الممتدة بين 2 و 5 أوت الجاري ما تسبب في طوابير طويلة وازدحام بالشواطئ، خاصة المعروفة كقبلة مفضلة للمصطافين، على غرار صابلات الذي يستقطب لوحده أكثر من 200 ألف مصطاف ، إلى جانب بوسكي بالحجاج و وريعة و الميناء الصغير و البحارة و شعايبية و ويليس و كلوفيس و سيدي المجدوب و سيدي العجال ... و قد أدى الإنزال الكبير للمصطافين نحو الشواطئ، إلى إعلان مصالح الحماية حالة الطوارئ في وقت سجلت فيه ذات المصالح صعوبات في الميدان، أمام عدم اكتراث المصطافين للنداءات والتحذيرات الموجهة لهم بضرورة احترام المناطق المخصصة للسباحة وعدم المغامرة بالسباحة بعيدا عن الشاطئ. و في هذا الإطار تدخلت ذات المصالح في الفترة المذكورة لانقاد 91 شخصا من الغرق كما أسعفت 27 آخرين و تم تحويل 27 مصطافا إلى مختلف المراكز الطبية دون تسجيل غرقى متوفين. في سياق ذي صلة ، اشتكى معظم المصطافين من الغلاء الفاحش للمأكولات عند المحلات المتواجدة بالقرب من الشواطئ و التي حسبهم فاقت المعقول حيث و على سبيل المثال تباع قارورة ماء المعدني ب 100 دج بدلا من 30 دج سعرها الحقيقي في مختلف المتاجر إلى جانب *سندويتش * من البطاطا المقلية مع البيض يعرض ب 200 دج إلى 250 دج أحيانا و كأس من الشاي ب 50 دج و هو الأمر الذي جعل العديد من المصطافين يجلبون معهم مأكولاتهم بدلا من شرائها بعين المكان لسعرها المبالغ فيه. كما استاء مصطافون آخرون من عدم وجود مراحيض في بعض الشواطئ و آخرون اشتكوا من غياب النقل ما بين البلديات نحو الشواطئ حيث أنهم يضطرون لأخذ أكثر من 3 حافلات للوصول إلى اقرب شاطئ بمستغانم و هو ما يكلفهم تضييع وقتا طويلا في المحطات لانتظار الحافلات.