تنظم وزارة الاتصال وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مسابقة الصحفي المحترف، احتفاء باليوم الوطني للصحافة الجزائرية، المصادف ل22 أكتوبر من كل عام. وقد ارتأت الوزارة الوصية، أن تخصص محور هذه الطبعة، لمبادرة *العيش معا في سلام*، التي صادقت عليه مؤخرا 193 دولة في الأممالمتحدة، وتم بالمناسبة هذا العام، على غرار باقي الطبعات السابقة، تسجيل مشاركة قياسية للصحافيين بلغت 286 ملفا، في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة، السمعية، السمعية البصرية، والمتعددة الوسائط، وحتى في مجال الصورة، ما يؤكد الأهمية التي يوليها المشاركون لهذه الجائزة التي تعد تكريما مرموقا وتكريس للاحترافية. فضلا عن نوعية الموضوع الذي تم اختياره لهذه الطبعة والمتعلق بمبادرة *العيش معا في سلام*. وقد سبق بالمناسبة أن فازت جريدة *الجمهورية*، بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في 2015، حيث افتكت الصحفية جميلة بوحسون، المرتبة الثانية عن جدارة واستحقاق، بموضوعها *توصيل المياه الصالحة للشرب من عين صالح إلى تمنراست*، بعدما قررت اللجنة حجب المرتبة الأولى، فيما عادت الجائزة الأولى في مسابقة السمعي البصري، للصحفي نصر الدين بوشايب، من التلفزيون الجزائري، لموضوعه *النزيف*، أما المرتبة الثانية فنالها نبيل عثماينية لعمله المعنون ب*المنتوج الوطني*، وأما مسابقة السمعي، فقد عادت الجائزة الأولى للصحفي سيد أحمد قرني، الذي أنجز روبورتاج حول *تمور غرداية الطريق إلى العالمية*، لتنال سهيلة الهاشمي المرتبة الثانية، بعد إجرائها لحوار مع وزير الصناعة الاسبق بوشوارب، فيما منحت لجنة التحكيم جائزة تشجيعية لمصطفى بن دهينة، عرفانا بجهده واحترافيته في إنجاز موضوعه الصحفي. وفي الطبعة الثانية لجائزة ريس الجمهورية للصحفي المحترف لعام 2016، فقد تفوقت نخبة من الإعلاميات الجزائريات، بهذه المسابقة، على غرار حياة سرتاح من جريدة الرائد، وإيليمي سعاد من التلفزيون الجزائري، وميزاري فلة من الإذاعة الوطنية، فيما افتك بن عطاء الله مسعود من الجلفة وموساوي حمزة عن جيل أف أم، باقي الجوائز الأخرى. وأما الطبعة الثالثة لعام 2017، فقد عادت المرتبة الأولى في الصحافة المكتوبة، لصحفي جريدة *المساء* هشام بومعجوط، فيما فاز فؤاد إيرناتن بالمرتبة الثانية عن جريدة *المجاهد*، واحتل مصطفى بسطالي المرتبة الثالثة عن جريدة الخبر، واما فيما يتعلق بجائزة السمعي البصري، فقد احتلت سلمى جلادي المرتبة الاولى لتليها الصحفية نادية سلطاني والمرتبة الثالثة حسيبة إيبالدن، وفي مسابقة السمعي احتل عبد الرزاق دنداني المرتبة الأولى عن إذاعة برج بوعريرج وفي الصحافة الالكترونية فاز موقع الإذاعة الوطنية بالمرتبة الأول ليليه موقع وكالة الأنباء الجزائرية، وأما في جائزة الصورة، فقد فاز المصور الصحفي *شريف قليب* عن جريدة النصر، كما اختارت لجنة التحكيم موسى خيدر كأحسن عمل صحفي، كما كرمت عدة صحافيين سابقين ومناضلين، على غرار : محمد حاج حمو كأول وزير للإعلام، والمجاهدة بن عصمان فاطمة، والصحفي الرياضي بن يوسف وعدية وآخرين.