ليس كل ما يمكن فهمه يساعد غالبا على النطق بالحق كيف أعاند خواتم البحث أنسج * لبني صاف* غمامة للترحال تكون خاتمة لبواخر الرسائل فأي وصف تريد يا شاطئ – سيدي بوسيف- في رسالتي القادمة مع آمال الطريق سأكتب إليك ما يساعدني على الانتماء إلى وقت الغبار ما مضى من دربنا السيار و ما هده السلالم التي تقطر عجائن صبر ما هدا الجدار في مدينة * رشقون ، حيث ينام البجع في غرف متراصة أضحكني الوقت لان عجينة الموت أخلطت غيوم الليل بالرمل الأسود....في اتجاه الريح قطفت قبل الفجر جرائدا و صحفا و مجلات قبل وقتها كتبت على حواشيها ما يشبه التمائم