لم يبق من المرفق السياحي و هو على شكل مخيم صيفي الواقع بأعالي جبال تسالة بسيدي بلعباس المعروفة محليا باسم *العطوش * سوى الهيكل فقط بعدما تحول إلى أنقاض و مساحة مهملة رغم موقعه الجميل ،بحيث يتوسط غابة كثيفة الأشجار تقع على ارتفاع 1063 متر ،مرفق سياحي بحاجة إلى إعادة الاعتبار بإنشاء فضاءات سياحية و توفير الخدمات بجبال تسالة التي تتميز بمناظر خلابة .و يعود إنشاؤه إلى سنوات السبعينيات وكان تابعا للصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية و كان يستفيد منه أبناء الفلاحين من مختلف ولايات الوطن و طاقة استيعابه أكثر من 500 سرير قبل أن يصبح ملكا للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي قام بكرائه لشركة *سوناكوم* و اليوم صار مهجورا منذ العشرية السوداء يقصده المنحرفون .و قد تعرضت مبانيه للتخريب و سُرقت الأبواب و النوافذ ، و السلطات المحلية مطالبة بإعادة الاعتبار لهذا المرفق السياحي خاصة و أن الولاية تفتقر إلى مناطق سياحية باستثناء ساحة المقطع أو الحديقة العمومية و بحيرة سيدي محمد بن علي التي يقصدها العباسيون للتنزه كما يوجد أيضا مخيم آخر تابع لبلدية تسالة في حالة كارثية بعدما أهمل لسنوات و يعود إنشاؤه إلى الحقبة الاستعمارية و يتميز بهندسة معمارية مميزة ، أصبح قبلة للمنحرفين و المعتدين الذين يزعجون العائلات التي تقصد المكان و تفضل الجبال و الغابات للاستجمام و يوجد قرب هذا المخيم منبع مائي. .