لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من متتبعي جمعية وهران أن ينهي الفريق مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة 2 هذا الموسم في المرتبة 13 على بعد نقطة واحدة من ثلاثي المؤخرة ، بالنظر إلى الأسماء التي تعاقد معها النادي خلال فترة الميركاتو الصيفي. وكانت إدارة جمعية وهران قد أحدثت ثورة على مستوى تعداد الفريق من خلال تسريح مجموعة من اللاعبين واستقدام أسماء جديدة لها لها الخبرة اللازمة في الرابطة الثانية على غرار هشام شريف والطيب برملة وبن تيبة وميباركي وعقيد وغيرهم. لكن هذه مردود هؤلاء وزملائهم خيب كل أنصار الفريق ، الذين توقعوا أن يلعب فريقهم الصعود هذا الموسم ، حيث لم تسجل جمعية وهران خلال مرحلة الذهاب سوى انتصارين فيما تعادلت في 7 مناسبات محتلة المرتبة الثالثة من حيث التعادلات وانهزمت في 6 مباريات لتجمع 13 نقطة فقط. وبلغة الأرقام دائما سجلت جمعية وهران خلال مرحلة الذهاب 13 هدفا وتلقت 18 آخر ، ما يؤكد أن النقائص الموجودة في الفريق تشمل جميع الخطوط بدون استثناء ، وهو ما يحتم على إدارة النادي إيجاد حلول سريعة قبل فوات الأوان. وتشكل مرحلة الميركاتو الشتوي الفرصة الأخيرة للنادي لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإنقاذ الفريق من شبح السقوط. وفي هذا السياق تنوي إدارة جمعية وهران برمجة تربص تحضيري بمدينة عن تموشنت خلال هذه الأيام إلا أن كل شيء متوقف على توفر الإمكانيات المالية لذلك. ومعلوم أن أولوية الفريق في الوقت الراهن هي تدعيم التعداد بعناصر جديدة قادرة على تقديم الإضافة التي يحتاجها الفريق. واستهلت جمعية وهران بطولة هذا الموسم بهزيمة بميدان جمعية الشلف فيما اختتمت مرحلة الذهاب بتعادل مخيب على ميدانها أمام الضيف اتحاد بسكرة. وسيكون المدرب سليماني ومساعده حدادة ومدرب الحراس بسعود أمام ورشة مفتوحة بعد استئناف التدريبات لمعالجة النقائص ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة.