بعد تراجع حالات الاعتداء على السيارات السياحية من قبل عصابات و قطاع الطرق بمنطقة الروشي و تحديدا بالقرب من مزرعة بن عيسي على مستوى الطريق المؤدي إلى الكورنيش الغربي عادت حالات السرقة و الاعتداء على الأشخاص داخل المجمعات السكنية بنفس الحي حيث أصبح السكان يتعرضون لمهاجمة من قبل مجهولين يقومون بسرقتهم و الاعتداء عليهم بالضرب و يعتبر التلاميذ و النساء أكثر عرضة للاعتداءات المتكررة بمنطقة الروشي الذي أصبح المواطنون يعانون فيه غياب الأمن و الخوف من التجول نهارا و ليلا خاصة بالطرقات الخالية من الحركة. و أكد بعض السكان أن حالات الاعتداء و السرقات تسجل يوميا داخل الحي و آخرها كان محاولة اعتداء على آنسة في العقد الثاني من عمرها كانت متوجهة في حدود الساعة السابعة صباحا إلى عملها لتتفاجأ بمجموعة من الشباب يهاجمونها و يحاولون الاعتداء عليها و قاموا بجرها إلا أنها قاومت بشدة و بدأت بالصراخ إلى أن خرج بعض السكان و قاموا بإنجادها ليهرب المعتدون مباشرة. هذا زيادة على العديد من السرقات تعرضت إليها سيدات و هن في طريقهن لإيصال و جلب أبنائهن المتمدرسين بالمؤسسات التربوية الابتدائية و المتوسطة المتواجدة في موقع نائي بعيدا عن الحركة و المجمعات السكنية و التي تشكل خطرا كبيرا على المارة الذين اشتكوا من حالة الخوف والفزع مطالبين بتعزيز الأمن بالمنطقة ومحاربة العصابات التي تمارس جرائمها في وضح النهار داخل الحي و في ورشات البناء القريبة التي تشهد بدورها اعتداءات خطيرة على العمال.