طالب أمس ممثل النيابة العامة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق ستيني يحترف حيل النصب و الاحتيال بإيهام ضحاياه من رجال المال أنه صاحب مستثمرات و عقارات بالعديد من مناطق الوطن. و من بين ضحاياه مقاول شاب سلب منه 700 مليون سنتيم حيال بيعه له مساحة أرضية وهمية بمنطقة فلاوسن و أخرى بعين الترك حيث أدين بالمحكمة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا. حيثيات القضية تعود إلى 13 نوفمبر المنصرم ،أين أخطر عناصر الدرك الوطني بمنطقة بوسفر على نشوب شجار بين شخصين أحدهما مقاول حينها سارعوا إلى عين المكان حيث أودع خلالها هذا الأخير شكوى مفادها أن المتهم الماثل أوهمه أنه يملك أراض و سيمكنه من قطعة بحي البركي و اتفق معه على مبلغ 2 مليار سنتيم فسلمه الجزء المذكور،حينها باشر عناصر الفرقة تحريات معمقة في القضية و تبين أنه في 2015 تعرف الضحية على المتهم بمقهى الصديقية عن طريق 3 محتالين آخرين ينسقون نشاطهم مع المتهم هم قيد السجن. مقدما نفسه على أساس أنه رجل غني بعد ركنه لمركبة نوع أودي على متنها سائقه الشخصي المزعوم حيث حسب التحريات سلمه المبلغ الأولي لغرض تسوية الوضعية بمديريات أملاك الدولة و الضرائب وغيرها من الإجراءات طالبا منه أجلا. و قد أفضى تفتيش مسكن المتهم بعين الترك على ضبط عقود و أراض ببوزريعة وتلمسان وشرق البلاد بينت الخبرة العلمية أنها مزورة يستعملها في الإيقاع بضحاياه.