عادت فئة كبيرة من الفلاحين منذ 3 سنوات الأخيرة لآلية السقي بالتقطير و الرش لإنعاش زراعة الخضروات و الأشجار المثمرة و المحاصيل الكبرى بعدما تراجعت المغياثية بصفة ملحوظة بتلمسان غير ان مصادر الري لا تزال محدودة خصوصا بالنسبة لمشروع توسعة المحيط المسقي بمغنية الذي هو على مشارف التسليم و يتطلب حصة إضافية من المياه انطلاقا من سد بوغرارة ليتسنى لمزارعي الجهة الحدودية استعمال تقنية التقطير لاقتصاد المياه الموجهة للري الفلاحي و علم من مصلحة التهيئة الريفية و ترقية الاستثمار الزراعي بمديرية المصالح الفلاحية أن استعمال الية التقطير مرتبط بزيادة مصادر المياه لأن المزارعين استحسنوا العملية و هذا من خلال الحملة التي أطلقتها مديرية المصالح الفلاحية حيث تضاعفت المساحات المسقية و التي بلغت 32400 هكتار تسقى بحصص مائية من السدود و الوديان و الآبار. و أكد محمد ياشر المدير الولائي لقطاع الفلاحة انه يعمل بمعية مديرية الموارد المائية لجرد الفلاحين اللذين تحصلوا على رخص لحفر الآبار لاستغلال تقنيات السقي بالتقطير كما تم إرغام مواطني المناطق الريفية الذين استفادوا من الكهرباء لتوسيع سقي مساحاتهم الزراعية عن طريق الرش .