جددت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي, مايا كوسيانسيتش التزام الاتحاد الاوروبي بمواصلة تعميق علاقاته مع الجزائر "بهدف خلق فضاء مشترك يسود فيه الاستقرار والديمقراطية والازدهار". وصرحت السيدة كوسيانسيتش لوكالة الأنباء الايطالية "آكي": "نحن نؤكد على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر ونجدد التزامنا بمواصلة تعميق علاقاتنا من اجل خلق فضاء مشترك يسود فيه الاستقرار والديمقراطية والازدهار". وفي مطلع تطرقها للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 18 أبريل القادم, أشارت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إلى أن المجلس الدستوري هو الهيئة المخولة في الجزائر "لتأكيد تطابق الترشحات", المودعة على مستواه, بهدف الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي. وأضافت أن "عديد المترشحين قد قدموا ترشحاتهم, وأنه من صلاحية المجلس الدستوري الجزائري, الآن, فقط التأكيد على توافق الترشحات مع الدستور والقانون الانتخابي". واختتمت المتحدثة قولها بأن "حرية التعبير والتجمع حقوق يكفلها الدستور الجزائري, ونحن ننتظر أن تمارس هذه الحقوق بطريقة سلمية ومضمونة في إطار دولة القانون".