أدانت أمس محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران سيدة في العقد الثالث من العمر ب 4 سنوات سجنا نافذا و عامين سجنا نافذا ل 3 متهمين أحدهم معلم قرآن بأحد مساجد فرنسا لضلوعهم في محاولة الانخراط في تنظيم إرهابي و الإشادة بالأعمال الإرهابية حيث تورطت المتهمة الرئيسية بتجنيد قصر و شباب من ولايات سيدي بلعباس و سعيدة و تلمسان و سطيف للإنظمام للتنظيم الإرهابي المعروف باسم «داعش» بفتحها عدة حسابات عبر الفايسبوك و صفحات إلكترونية . و حسب ما دار في جلسة المحاكمة فإنه في 17حانفي 2018 وردت معلومات لعناصر الدرك الوطني بولايتي بلعباس و تلمسان تفيد بوجود فتاة تخطط للانخراط في تنظيم إرهابي من خلال محاولتها الاتصال بمجوعة من الشباب و إقناعهم بفكرة الانضمام ل « داعش « و نشرها لصور علم و راية التنظيم، وتسجيلات فيديوهات تبرز اغتيالات داعش لأطفال و شيوخ فباشر عناصر الفرقة بمنطقة بني سيفوان ببلعباس تحريات بإقحام عنصر متسرب ضمن الشبكة حيث تبين أن المتهمة استخدمت وسائل الإعلام والتكنولوجيا لتجنيد الأشخاص لفائدة التنظيم و تمكنت من التواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي مع العنصر المتسرب فأخبرته أنها ابنة أخ الإرهابي المدعو(ق.ب) و أن لديها اتصالات مع مجموعة من الأشخاص بولاية تلمسان تنتمي إلى نفس التنظيم و أنها كانت تنوي التنقل إلى دولة سوريا عبر تركيا قبيل عيد الأضحى لهذه السنة،غير أنه تعذر عليها ذالك،بسبب الظروف الأمنية بتركيا . و حسب التحريات فقد تمكن العنصر المتسرب من الاستحواذ على هاتف المتهمة واهما إياها بأخذه للتصليح حيث تم أخذه لإجراء خبرة عليه بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي،أين تم العثور على كم هائل من المكالمات والرسائل النصية والصور والروابط التي تفيد بقصدها الالتحاق بالدولة الإسلامية في العراق و الشام ، بالإضافة إلى تصفح عدد كبير من الصفحات عبر الانترنت ، حيث أدلت المتهمة أمام الضبطية القضائية أنها كانت تتواصل مع شخص من منطقة الرقة السورية يدعى محمد أبو الوليد و أنه كلفها بتولي دور الدعاية للتنظيم بالجزئر . أثناء الجلسة أنكرت المتهمة التهم مصرحة أن علاقتها بالتنظيم وأن ربطها علاقات مع من معها جاء بناءا على التسلية كونها كانت مطلقة وتبحث عن نصفها الآخر.