تشهد منذ الأسبوع الماضي منطقة «ڨور» بريزينة جنوب ولاية البيض ؛توافدا كبيرا للعائلات التي تقصد المكان من أجل التنزه خلال عطلة الربيع ، واكتشاف المعالم الأثرية والنقوش الحجرية والمغارات والجبال ؛ وكذا الكثبان الرملية التي تزخر بها المنطقة ، كما تقوم أيضا بنصب الخيم . ومن بين المعالم الأكثر استقطابا نذكر قصر «بنت الخص» وواحة النخيل التي تتربع على أكثر من 16 ألف نخلة مثمرة ..وفي ذات الصدد وتشجيعا للسياحة المحلية ، فقد نظم الديوان المحلي لبلدية بريزينة العديد من الفعاليات المتعلقة بالطبوع الثقافية المستوحاة من التراث ، مع تنظيم ألعاب الخيول والجمال ، مما جعل الزوار يقبلون على ركوبها والتقاط صور تذكارية من على ظهورها بمنطقة «الڨور» التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى محطة سياحية بامتياز بولاية البيض أو بالأحرى بالجنوب . كما أصبحت منطقة « القور»ّ قبلة للسياح الأجانب، لاسيما السينمائيين والممثلين العالمين الذين زاروا المنطقة خلال السنة الماضية بعد أن استفادت بريزينة من قرية سينمائية ، في حين فضل الكثير من الزوار التجوال على حواف سد بريزينة الذي أسهم بقدر كبير في صقل موهبة صيد السمك لدى الشباب بعد نجاح تجربة زرع أكثر من 270 ألف سمكة من صنف «الشبوط» في إطار الإستثمار في تربية المائيات بسد بريزينة الذي يفوق حجم منسوب مياهه ما يزيد عن 123 مليون متر مكعب