لا زالت القبضة الحديدية بين إدارة شركة طوسيالي للحديد والصلب والعمال الجزائريين متواصلة ولم تعرف حلا للازمة بعد مرور10 أيام كاملة عن الاحتجاج داخل المصنع وفي خرجة غير متوقعة أقدم المسؤولون نهار أمس على توجيه اشعارت بالطرد في حق العشرات من المضربين تم إرسالها إلى عناوينهم الشخصية عبر البريد وهو اعتبره العمال إجراء تعسفيا ضربت له الشركة المفاوضات التي باشرتها مفتشية العمل لتسوية الأوضاع عرض الحائط كما علمنا أن المسيرين رفضوا فتح أبواب الحوار مع ممثلي المحتجين واشترطوا اختيار الأشخاص الذين يجرون معهم المفاوضات بغض النظر عن المضربين حول المطالب كما كشفت للجمهورية مصادر من مفتشية العمل بوهران أن هذه الأخيرة قدمت اعذار للشركة من أجل التزامها بضرورة ترسيم حوالي 2340 عامل جزائري وإدماجهم في مناصب دائمة بعد التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح في ملفات العقود وتعهدت مديرة المفتشية بالوقوف إلى جانب شريحة العمالية إلى غاية تسوية وضعيتهم المهنية حسب ما ينص عليه قانون العمل الجزائري بالتعاقد مع الشركات الأجنبية كما اعتبرت قرار طرد العشرات من العمال في خضم المشاورات الجارية مع الأطراف المعنية خرقا للمعاملات والمفاوضات التي لم تنتهي من اجل لإيجاد حل يرضي الجميع وينصف حقوق العمال وبالموازاة مع هذه التطورات باشرت لجان من مفتشية العمل تحقيقاتها على مستوى المصالح التابعة للشر كة من ذلك معاينة الملفات الطبية وظروف العمل