أدانت أمس محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران، خمسيني طبيب عام ورئيس نادي رياضة الكارتي بأرزيو من أصول سورية ب3 سنوات سجنا نافذا،لتورطه في قضية الإشادة بالأعمال الإرهابية وإعادة نشر تسجيلات تحريضية موجهة للشباب من أجل الانضمام للتنظيم الإرهابي داعش، حيث أحبط نشاطه يجري اتصالات ومحادثات مع جهات أجنبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. حسبما دار في جلسة المحاكمة أنه في يوم 12 مارس 2018 ،تمكن عناصر خلية الاتصال بفرقة التحقيق القضائي للناحية العسكرية الثانية،من رصد تواصل من موقع حساب شخص من الجزائر بحسابات خلايا إرهابية تنشط بالخارج وتدعو لتجنيد ضمن داعش،حينها توصلت إلى تحديد هوية المتصل المتهم في قضية الحال.حيث تم إلقاء القبض عليه بمكتبه بمستشفى المحقن . و بحوزته مفاتيح مزودة بشرائح لمختلف خطوط متعاملي الهواتف للنقالة،كما تبين أثناء تصفح حاسوبه وبريده الإلكتروني ،على ربطه علاقات صداقة مع جهات داعمة للتنظيم في كل من وبريطانيا والهند وأمريكا وروسيا تبعا لرسائل نصية تبادلها معهم، إلى جانب ضبط 49 قرصا مضغوطا منها 9 أقراص مضمونها يصب في خطابات كان يلقيها رئيس الحزب المنحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباس المدني.أثناء حملة الانتخابات السابقة للعشرية السوداء.وأخر ى مأخوذة من قناة العالم، إضافة إلى العثور على أشرطة وتسجيلات متعلقة بعمليات الاعتقالات التي تعرض لها القيادي على بلحاج أثناء احتجاجات شهدتها الساحة السياسية في البلاد في فترات ما بين 2012إلى غاية 2017. وثبوت إرساله لنسخ منها للجهات المذكورة أعلاه.وتعليقه عبر موقع حساب حسب التحري الجنائي لعبارات تحريضية( على بلحاج الرجل الحر الطليق،نريدها حرب دمار وخراب لا بناء) ،إضافة إلى قيامه بنشر صور كاريكاتورية مخلة بشخص رئيس الجمهورية الأسبق عبد العزيز بوتفليقة. و والوزير الأول الاسبق عبد المالك سلال. كما بينت التحريات أن المتهم أجرى خطبة تحريضية بمسجد الهداية رغم عدم منحه لرخصة . أثناء الجلسة أنكر المتهم ما توبع به،مصرحا أنها مكيدة دبرها له أطراف كانوت معه في نزاع على إدارة وترأس النادي الرياضي، مبررا ما ضبط بحوزته بدافع الفضول وما يتعرض له أطفال فلسطين وتعرض حسابه للقرصنة.مصرحا أنه من عائلة جل أفراد ها في مجال الطب ولا علاقة لهم بالأمور السياسية والإرهاب. ص.ز