واصل الناخب الوطني جمال بلماضي رفع أسهمه مع «الخضر» وذلك بعد البداية المثالية للمنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2019 ، حيث كتب بلماضي إسمه بأحرف من ذهب مع «الخضر» كيف لا وهو الذي مكن المنتخب الوطني من فك عقدة المباريات الإفتتاحية ، وعقدة التأهل للدور الثاني بتحقيق فوزين من أول مبارتين ، وهذا الذي لم يتحقق منذ 30 سنة وبالضبط منذ كأس أمم إفريقيا 1990 والتي إحتضنتها الجزائر . ولقد أكدت مواجهة السينغال علو كعب الناخب الوطني جمال بلماضي ، والذي عرف وفي ظرف وجيز كيف يعيد «للخضبر» الهيبة التي إفتقدوها ، ويشكل مجموعة قوية سلاحها الأول الروح القتالية والرغبة في تشريف الألوان الوطنية . فلقد كانت مساهمة بلماضي في تحقيق الخضر لفوز مستحق أمام «أسود التيرنغا» كبيرة وفعالة ، كيف لا وهو الذي ترك بصمته في شوط المدربين وتفوق على السينغالي «أليو سيسي» ، ليؤكد بذلك صانع ألعاب أولمبيك مارسيليا السابق أحقيته بقيادة «الخضر» نحو التألق في كأس مصر ، ومن تم توجيه صفعة لمنتقديه والذي لطالما شككوا في قدرة بلماضي على قيادة العارضة الفنية «للخضر» ، لتأتي البداية المثالية في كان 2019 كأفضل جواب على المشككين من بلماضي والذي عرف وبطريقته الخاصة كيف يكسب قلوب ملايين الجزائريين وينل من طرفهم لقب «غوارديولا الجزائر» .