يدخل المنتخب الوطني اليوم لقاء الجولة الثالثة ضد المنتخب التنزاني المنهزم في أول جولتين ضد كل من السينغال و كينيا ، و عينه على تحقيق الانتصار الثالث على التوالي الذي يوصله للنقطة التاسعة ، 3انتصارات من 3 انجاز لم يتحقق طيلة 29 سنة ،حينما نظمت الجزائر نهائيات كأس أمم افريقيا للمرة الأولى و الأخيرة و قتها كان المناجير حكيم مدان لاعبا في تشكيلة الراحل كرمالي التي انتصرت في الدور الأول على كل من نيجيريا ، كوت ديفوار و مصر قبل أن تتخطى على السينغال في النصف النهائي و تنتصر على نيجيريا في المرة الثانية خلال النهائي بهدف وحيد سجله أوجاني ، تحضيرات رفاق ابن الباهية يوسف بلايلي جرت بشكل عادي و في أجواء مفعمة بالحيوية حسب الأصداء القادمة من مصر ما يؤكد على روح المجموعة بين العناصر الوطنية ،بدوره أكد ابن مدينة عين تادلس بمستغانم المدرب جمال بلماضي ، أنه سيلعب اللقاء الثالث و عينه على تحقيق الفوز كي يتم تقديم الجزائر على مرشح للتويج باللقب و ليس عبور مرحلة الدور الأول و عن المواجهات التي لعبت ضد تنزانيا خاض المنتخب الجزائري 5 مباريات رسمية أمام نظيره التنزاني، وحقق الفوز مرتين، وتعادلا في 3 مباريات، ولم تحقق تنزانيا أي انتصار آخر مباراة جمعت بين المنتخبين كانت في تصفيات كأس العالم 2018، وفاز محاربو الصحراء 7 0، عهد التقني الفرنسي كريستيان غوركيف وأحرز الأهداف إسلام سليماني «هدفين» وفوزي غلام «هدفين» ورياض محرز وياسين براهيمي وكارل مجاني ، وقتها حطم الخضر رقم الفوز بأكبر عدد من الأهداف رقم لم يسجل منذ الفوز على بوركينافاسو 1981 و لعل اليوم يصل الخضر إلى معادلة رقم 1990 بتخطي عقبة الدور الأول بثلاثة انتصارات متتالية و من المتوقع أن يريح جمال كل من بلعمري و عطال في الدفاع تفاديا لتلقيهم الإنذار الثاني على التوالي ، إلى جانب منح الفرصة لديلور حتى يكتشفه الجمهور الجزائري في الهجوم ، هدف من ذلك هو اراحة الأساسيين و ادماج البدلاء في جو المنافسة.