أصيب 24 شخصا بتسمم غذائي أول أمس السبت بسبب شربهم مياه الصهاريج حسب تصريحات المصابين الذين حولوا إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى بن زرجب فيما أصبحت حالتهم مستقرة و غادر عدد كبير منهم المستشفى حسبما صرح به لنا أمس رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة السيد بوخاري يوسف مؤكدا على مباشرة تحقيقات سيشرف عليها أطباء من المديرية المذكورة و مكاتب النظافة بالبلديات من خلال تصريحات المرضى بعد أن تأكد بأن عامل التسمم المشترك بين المصابين حسب تصريحاتهم الأولية للطاقم الطبي هو شرب مياه الصهاريج كما أن أغلبهم إتفق على بائعون لهم نفس المواصفات و هو ما يؤكد أن حالة التسمم سببها مياه الصهاريج خاصة و أن الإقبال عليها تضاعف بعد إنقطاع مياه الحنفيات مند خمسة أيام لاسيما بمناطق وهران الشرقية و هو ما شجع تجار مياه الآبار غير المراقبة و غير المطابقة لأدنى الشروط الصحية للخروج و العمل و إنتهاز الفرصة لتحقيق الربح و إن كان ذلك على حساب صحة المواطن من جهة أخرى صرح ذات المسؤول بأن التحقيقات جارية و قد تم الشروع فيها صباح أمس بالتنسيق مع مكاتب النظافة التابعة للبلدية و مصالح الأمن كما صرح في ذات السياق بأن عملية مراقبة بائعو مياه الصهاريج تكثفت خلال الأسبوع الأخير بإجراء 120 تدخلا خلال أسبوع أكدت نتائج تحليل العينات التي تم إقتطاعها بأن أزيد من 90 %منها غير مطابقة و لاسيما مياه الصهاريج التي تم التموين بها من آبار على مستوى منطقة بوعمامة حسبما أكده السيد «بوخاري يوسف « رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و صرح أيضا بأن محاضر المعاينة و إقتطاع العينات وجهت لمخابر مديرية الصحة الثلاثة الموجودة و بعد تبوث عدم مطابقتها أرجعت المحاضر لمكاتب النظافة التابعة للبلدية التي يقع بإقليمها عنوان التاجر أو موقع البئر غير الصحي و بالتالي فإن مكاتب النظافة هي المختصة بتطبيق قرار وقف النشاط أو غلق البئر و هو ما يتطلب إصدار قرار ممضي من المصلحة المختصة كما صرح ذات المسؤول بأن عملية مراقبة مياه الصهاريج يتكفل بها بالولاية 23 عون مراقبة تابع لمديرية الصحة منهم 12 عون بمدينة وهران لوحدها