- 3 ابتدائيات مهددة بالانهيار والسقوط في أي لحظة بموجب محاظر هيئة المراقبة التقنية للبناء بالشلف تميز الدخول المدرسي هذا الموسم بعدة حركات احتجاجية مست قطاع التربية بولاية الشلف ، بسبب المشاكل والنقائص الكبيرة التي لا تزال تتخبط فيها المؤسسات التربوية ، ولعل من أهمها الاكتظاظ داخل الحجرات والنقل والاطعام وكذا الاهتراء الذي مس كل الجوانب ، بحيث أكثر من 10 مدارس ابتدائية لم يلتحق بعد التلاميذ بمقاعد الدراسة ، بعد منع أوليائهم من دخول المدارس الى غاية تحقيق مطالبهم ، فمدرسة بن زرفة جلول ببني حواء والتي يدرس بها ازيد من 250 تلميذ لم يتغير حالها بل زاد حالها من السوء الى الاسوء ، فالخراب والإهمال والتدهور ميزت هذه المدرسة ، حيث اصبحت هذه الاخيرة غير صالحة للتمدرس ، نظرا للوضعية الكارثية التي حلت بها ، فضلا عن انعدام الطاولات والكراسي واهتراء الاسقف وتدهور وضعية الفناء وكذا دورات المياه التي تنعدم فيها جل شروط النظافة الى جانب تحطم الأبواب والنوافذ ، ناهيك عن النقص الكبير في التأطير البيداغوجي ، وكذا النقص الفادح المسجل في النقل ، هذه الوضعية عمقت من جراح التلاميذ واوليائهم ، بإعتبار هذه المنطقة نائية ومعزولة فالتنقل بها محفوف بالمخاطر والمصاعب بسبب التضاريس الوعرة ، هذه المدرسة أصبحت حديث العام والخاص بولاية الشلف ، فالكل سواء مواطنين عاديين أو سلطات محلية ، اصبح على علم بحجم التدهور الذي حل بها ، وعن المدارس الثلاث المهددة بالانهيار والسقوط في أي لحظة فوق رؤوس التلاميذ وهذا بموجب محاظر هيئة المراقبة التقنية للبناء بالشلف ويتعلق الامر بمدرسة بوطيبان محمد بحي زبوجة علال ومدرسة مقران معمر ببني حواء ومدرسة بن زرفة جلول بتمزقيدة ، حيث جاء تحرك السلطات الولائية سريعا ، حيث كشف مدير الإدارة المحلية عن منح اعتمادات مالية للبلديات التي تشهد مؤسساتها التربوية وضعية جد معقدة ، إنه تم رصد غلاف مالي يفوق ال 32 مليون دينار ، لتوفير مركبات نقل وكذا بناء أقسام ذات بناء صلب لتعويض الاقسام الجاهزة التي انتهت مدة صلاحيتها وكذا سيتم تهيئة المطاعم والعمل على توفير المدافئ.