نظم أمس بساحة أول نوفمبر العشرات من المواطنين على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم مسيرة سلمية تزامنت مع أحداث ذكرى مظاهرات 5 أكتوبر 1988 أين خرج فيها الشعب الجزائري في احتجاجات عارمة عبر جميع ولايات الوطن وقد جاءت هذه المسيرة تكملة للمشوار النضالى للمطالبة برحيل رموز بقايا النظام ومواصلة قطع رؤوس الفساد وزجهم بسجن الحراش ، حاملين فيها شعارات مختلفة ومتنوعة على غرار الحراك "مشروع تضامني سعيا لبناء دولة العدالة " و " ارحلوا لا نريد انتخابات بها العصابات و«كلكم معنيون أيها الواقفون " وغيرها من الشعارات التي تؤكد على قوة وتلاحم الجزائريين فيما بينهم حبا وخيرا لهذا الوطن العزيز على القلوب وحسب أحد المواطنين فإن هذه المسيرة جاءت تزامنا مع ذكرى مظاهرات 5 اكتوبر 88 تعبيرا على أن الشعب يد واحدة وأنه لا أحد له الحق في التمثيل باعتبار أن الحراك قد قطع الطريق أمام كل الانتهازيين الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة مشيرا أن المسيرات السلمية ستتواصل لتحقيق مطالب وبناء جزائر قوية . في حين أشار احد الطلبة من جامعة التكنولوجيا بايسطوا أن الفئة المثقفة واعية بما ينتظرها وقادرة على التغيير إذا ما منحت لها الفرصة لأخذ المشعل لقيادة الجزائر إلى بر الأمان و أن الجميع يرفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية (...)