- مديرية المصالح الفلاحية تؤكد أن مراقبة غرف التخزين محصورة في البذور دون المنتوج يُلقي المواطن التلمساني باللوم على أصحاب غرف التبريد والتخزين الذين لا يحترمون الفترة المحددة للتخزين و لا حتى توافقها بمدة إخراج مختلف المنتجات من خضروات و فواكه إلى السوق ويعقبها ارتفاع في الأسعار مما أخل بالقدرة الشرائية للمستهلك ذي الدخل الضعيف بفعل تواطؤ المتعاملين الاقتصاديين الذين يقومون بإسقاط المنتوج في خسارة إما بالإتلاف أو التكديس. و عبر إتحاد الفلاحين الأحرار عن استيائهم من حلّ الشركات العمومية التي كانت تدعم المزارع (بذور و سماد) لبيع البطاطا و الحمضيات (ليمون و برتقال ) و التمور و الإجاص بأسعار معقولة و الفائض كان يخزن بمركب العقيد لطفي الذي تقدر طاقته 6ألاف طن من أنواع المنتجات الفلاحية مما جعله يساهم آنذاك في تحقيق الرخاء بالأسواق الداخلية و الولايات المجاورة التي اتخذت من الحدود مصدر تموين بالخضروات والفواكه حتى نهاية التسعينيات حيث عرفت عملية التسويق انتظام و وفرة البطاطا تتعفن يومين بعد شرائها مقارنة بالوقت الراهن الذي أصبحت أسواق المدن الكبرى للولاية تشهد غلاء على طول السنة نظرا لسيطرة المتعاملين الاقتصاديين المسيرين لغرف التبريد و التخزين على الدعم و أضحت الأسعار رهن تصرفهم يتحكمون في المنتوج و يتعاملون معه «بالبزنسة» فيقع المستهلك ضحية لهيب المادة فإن ظلت لأكثر من يومين بعد شرائها تتعفن كالبطاطا التي يتحول لونها الطبيعي إلى البنفسجي و الأخضر بفعل تخزينها بمواصفات غير مدروسة من لدن أصحاب غرف التبريد ومن المفروض حسب اتحاد الفلاحين الاحرار سنّ قانون يتابع الغرف الخاصة ويحدد مدة التخزين و العرض و الطلب للإلمام بوفرة البضاعة ومحاربة المضاربين من محتكري السوق و ملهبي أسعار الخضر و الفواكه و مواد أساسية أخرى عشوائيا و تؤثر على جيب البسطاء بطلبيات لا تفي يومه نتيجة رميه لنصف المشتريات. مراقبة صحة البذور لتفادي الطفيليات وعلم من مصدر بمديرية المصالح الفلاحية أن غرف التبريد جاءت لتحمي الفلاح والمستهلك عن طريق تنظيم المواد الواسعة الاستهلاك وهم يراقبون البذور التي تخزن على مستواها خصوصا البطاطا بصفتها مادة أساسية لذا تسهر اللجنة المتخصصة المختلطة بذات القطاع على تتبع جانب جودة وصحة البذور تفاديا لأي طفيليات وبكتيريا تلحق بها على مستوى الغرف وهي العملية الأكثر حرصا على بطاطا الاستهلاك التي تزرع بكثرة بعديد بها مناطق الولاية خصوصا الحدود الغربية وطالبت المديرية بإعادة مركب التخزين والتبريد الكائن بمنطقة العقيد لطفي بالحدود الجزائرية المغربية المستعمل من قبل المديرية الجهوية للجمارك التي تخصصه لركن وسائل النقل المحجوزة ويطمح فيه فلاحو الشريط لضمان اكتفاء في التخزين سيما يسع ل24 ألف متر مربع و المطالبة متواصلة لاستغلاله بما أنه ملك عمومي و تستطيع الهيئة الإدارية للفلاحة متابعته عن كثب نظرا لقوة النشاط الزراعي بمغنية و تحسرت المديرية عما عرفه المركب من خسارة كبيرة في أجهزته وعتاده في وقت يحتاجه الفلاحون لإضافته كمرفق يقضي على لامبالاة الغرف الخاصة. الفلاحون يبحثون عن وكلاء لشراء البطاطا و تساءل الفلاحون الذين يهتمون بزراعة البطاطا عن وفرة في هذه المادة الأساسية التي تنتج على مستوى مساحات مغنية و المناطق المجاورة لها حيث احتار الفلاح في بيعها بحيث لم يجد الجهة التي تنظمه وتنصف نشاطه لان سعر البطاطا يتسم بالغلاء مرارا وتتحكم فيه اطراف بعد إخراج مخزونها من غرف التبريد و قال الفلاحون انه جاء الدور على الدولة ان تبحث لهم عن وكلاء لشراء المنتوج الذي يتم جنيه من على مساحة تفوق ال100 هكتار لتجنب الخسارة أمام تكاليف محاربة الأعشاب الضارة و الكهرباء و الادوية المخصصة للقضاء على مرض «الميليديو»ناهيك عن غلاء الأسمدة التي وصلت إلى حوالي 10 ألاف دج و كذا السعر المرتفع للبذور نظرا لإسترادها من فرنسا و هولندا و بلجيكا و الدنيمارك و ناشد الفلاحون الوزارة المعنية امام التكاليف التي عجزوا عن تغطيتها ان تجنبهم فساد البطاطا و تراكمها بالاراضي من خلال التعجيل في تنصيب هيئة ترافق الفلاح.