تزامنا واقتراب الحدث الوطني للانتخابات الرئاسية التي قد تفتح المجال لمناظرات تلفزيونية، تضطلع سلطة الضبط السمعي البصري بدور كبير في ضبط المشهد الإعلامي السمعي البصري عموميا كان أو خاصا و في هذا يرى الصدد المحلل السياسي مخلوف ساحل"أن السلطة سوف تعمل على كيفية تنظيم ولوج المترشحين على الوسائل الإعلامية على اعتبار أن القانون يشير الى ان تكون هناك عدالة في ضبط الحصص والمواعيد التي يمر عبرها المترشحون ومن بينها المناظرات". ولقد غلب الجانب الايجابي على الجانب السلبي لدور هذه الهيئة الضابطة للخطاب السياسي. ويرى في هذا الخصوص صحفيون من وكالة الأنباء الجزائرية وموقع اخبار الجزائر" ان معنى السمعي البصري هو مراقبة تجاوزات القنوات التلفزيونية وأمام التطورات في قطاع السمعي البصري يستحسن ان تقام هناك مناظرات بين المترشحين". ويمنح القانون سلطة السمعي البصري مكانة هامة بتوقيعها لدور الحكامة الضابطة للنشاط السمعي البصري للولوج لمبدأ العدالة والاحترافية والشفافية في الأداء الإعلامي.