لا تزال الصور السلبية تلاحق عاصمة الغرب وهران بمجرد أن تذكر اسم الولاية يشير لك الغرباء إلى أنها مدينة «الزهو « واللهو و الفسق وز السرقات و الاعتداء و كأن وهران الاثرية والثورية الولاية الوحيد التي تباع فيها المشروبات الكحولية و تتواجد بها الملاهي والحانات و بائعات الهوى ، بالرغم من أن كل هذه الأمور تتواجد بجل ولايات و مدن البلاد و بدرجات متفاوتة .. إلا أن مثل هذه الصفات و النعوت تبقى تلاحق وهران في وقت لم يتحرك أبناؤها و مسؤولوها لمحو هذه الصفات والمشاهد السلبية بغض النظر إلى بعض التحركات من حين لآخر لمجموعات من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعين الترك و وسط المدينة للتجمع والاحتجاج على تنامي ظاهرة بيع الخمور والتواجد الملفت للانتباه لبائعات الهوى في مشاهدة مقززة .. فعين الترك مثلا عبر سكانها عن تذمرهم لكثرة الحانات والملاهي في الآونة الأخيرة و ما أنجر عنها مثل التوافد الكبير لمرتادي هذه الأماكن و يخلفونه من فوضى واعتداءات باتت تكسر هدوء لياليهم ناهيك عن الجرائم المرتكبة في محيط هذه الملاهي وكذا حوادث المرور المميتة التي تسجلها طريقي الكورنيش الغربي و الطنف العلوي يوميا فما بالك خلال موسم الاصطياف حيث يتضاعف عدد الوافدين على هذه المدينة السياحية و تتحول بعض شواطئها إلى مسارح لكل أنواع الفسق والرذيلة حيث تروج تجارة المهلوسات والخمور بالرغم من الدوريات الراجلة و المتنقلة لمصالح الامن من درك و شرطة لدحض هؤلاء المجرمين و محو مثل هذه السلوكات الشاذة و المشاهد المنفرة للسياح والعائلات التي تبحث عن الراحة والاستجمام