* الشباك الموحد لتسهيل إنشاء المؤسسات المصغرة دعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين السيد الحاج الطاهر بولنوار أمس بالجزائر العاصمة الى ضرورة اتخاذ جملة من التدابير التحفيزية للنهوض بالنشاط التجاري كإنشاء الشباك الموحد لتسهيل اجراءات خلق المؤسسات التجارية و تفعيل مشاريع الاستثمار. و دعا السيد بولنوار, خلال ندوة صحفية بعنوان "التجارة و تحديات 2020", الحكومة الجديدة الى اتخاذ جملة من الاجراءات التي ترمي الى تشجيع النشاط التجاري و الاستثماري خاصة منها انشاء الشباك الموحد لتسهيل الاجراءات الادارية و كل ما يستلزم انشاء المؤسسات التجارية للقضاء على البيروقراطية و تعزيز الاستثمار. كما دعا الى ضرورة تفعيل الرقمنة الاقتصادية و الاستفادة من التكنولوجيات المتطورة في مجال الانتاج و التسويق و تشجيع الصادرات و غيرها, فضلا عن الاسراع في انجاز عدد من اسواق الجملة و التجزئة المتخصصة (الألبسة, الاغدية , الكترونيك ...) من اجل استقرار الأسعار و تشجيع التبادلات التجارية. و قال السيد بولنوار ان الجمعية قامت مؤخرا بتأسيس لجنة خاصة بالتجارة الرقمية من اجل انجاز مجموعة من التطبيقات التي يحتاجها كل متعامل في نشاطه التجاري او الحرفي. كما اقترح, من جهة اخرى, تشجيع الصناعة التحويلية و فتح المجال امام الصناعة التحويلية الغير غذائية (البلاستيك و النفايات و غيره) فضلا عن ضرورة تنظيم عمليات منح العقار الفلاحي و الصناعي من اجل تشجيع الانتاج المحلي واستقراره. و على صعيد اخر, قال ان الجمعية ستعمل هذه السنة على تقوية تسويق المنتجات الجزائرية في الدول الافريقية و تشجيع المعاملات مع التجار الافارقة, مضيفا بأن الجمعية ستنظم ايضا اول معرض للمنتجات الجزائرية في ايطاليا في يوليو 2020. و بخصوص التجارة الخارجية, اقترح السيد بولنوار تفعيل دور الملحقات التجارية في الخارج و تكثيف مشاركة الجزائر في المعارض الدولية. كما عبر عن ارتياحه لاستحداث الحكومة لوزارة منتدبة للتجارة الخارجية و التي اعتبرها "بالأمر الجيد و المحفز" من اجل تطهير و اصلاح التبادل التجاري و تهيئة ظروف التصدير. و بالعودة الى سنة 2019, تطرق المتحدث انه الركود و التراجع الذي عرفه المجال الاستثماري بسبب عدم استقرار الاوضاع السياسية حينها و ما تبعه من غلق عدد من المحلات التجارية و تغيير النشاط.