كسمكة يقذفها البحر خارجة لجّته لفظني حبّك كسماء حبلى بالأحلام أمطرت ليالينا شوقا لا تنسى أني امرأة تبني كوخها فوق الأوراق وتلفّها القصائد كغجرية سحرها العازف الوسيم ولكن ظلا من رحيل خطفه وبقيت رقصتها تدور حول لحن غائب أنا امرأة لها غابة من أحزان تخفي كل أنواع القصص وأشجار من طوق مخنوق يا أنت يا كل الأغاني شبكتي لا تصطاد إشاراتك وروحي مقيّدة باللّحظة تعال لنعيد أسماك الشّوق إلى بحارها ونختتم القصيدة .