صرح وزير التربية أنه سيتم خلال أيام بث دروس تعليمية عبر قنوات وطنية ،لاستدراك التأخر الذي لحق بجميع المدارس و الثانويات ،بسبب تفشي وباء كورونا القاتل، ولاجتياز هذا الظرف العصيب الذي حتم على الدولة اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية، منها إغلاق كل المؤسسات التربوية لتفادي تنقل عدوى الفيروس ،و حفظ سلامة المنظومة التربوية و توخي الحذر والحيطة أكثر فأكثر،لأن الوباء طال جميع القطاعات بلا استثناء،،فما كان على الدولة إلا حفظ الأرواح قبل كل شيء، لكن لا بأس لو وجدنا حلولا استعجالية تجنبنا بعض النقائص ،لذلك يجب تخطي الوضع بشتى الأشكال لخدمة المنظومة التربوية ،حسب ما صرح به مختصو الميدان من خلال طرح مخططات ومقترحات بناءة لتكثيف المجهودات والأخذ بجميع المساهمات المدروسة، وإنقاذ الموسم الدراسي ..فالتعليم عن بعد هو إجراء يعتبر بمثابة خطوة ايجابية تمكن التلاميذ خاصة منهم المقبلين على امتحانات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي من متابعة دروسهم عبر القنوات ،لضمان سير العملية الاستدراكية على أحسن وجه، لاسيما وهم ماكثون بيوتهم،ملتزمين بقواعد الحجر الصحي...فهذه فرصة لهم لمراجعة دروسهم والاستفادة من هذا الوقت ،بدل هدره هباء، والتفكير فقط بمستقبلهم من خلال المثابرة وأخذ الأمور بجدية للحصول على نتائج إيجابية تؤهلهم لفك مراتب عليا وعلامات تقديرية ،يكفي فقط المتابعة والحرص على استيعاب أكبر عدد من الدروس بعزيمة قوية ، وللعلم فإن الدراسة هذه السنة على وشك الانتهاء ،إن لم نقل اكتملت بحوالي 70 % حسب ما صرح به مسؤولو وأساتذة التربية.