وزعت أمس جمعية "مدينة الشهيد أحمد زبانة" 60 طردا غذائيا، يحتوي على كافة المستلزمات بما فيها الخضر وجميع المواد الأساسية على العائلات المعوزة، لتضاف ل100 طرد غذائي، سبق وأن وزعته الجمعية على المتضررين من الحجر الصحي مند بدايته. إضافة إلى مجموعة من الأعمال التطوعية الأخرى منها توزيع 500 حفاظة على المصابين ب«كورونا" بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو، حيث يحتاج المرضى القابعون بمصلحة الإنعاش لحفاظة كل ساعتين فيما تقل تبرعات المواطنين من "الحفاظات" مقارنة مع الألبسة الطبية والكمامات التي تصل دوريا وكان بذلك توزيع جمعية "مدينة الشهيد أحمد زبانة" للحفاظات أمر ينتظره المرضى والطاقم الطبي لاسيما وأن متطوعو الجمعية علموا بهذا النقص من خلال اتصالهم مع مريض قريب لهم موجود بالمصلحة ما جعل الجمعية تحضر حاليا لإعداد حصة أخرى من الحفاظات لتوزيعها قريبا بمصلحة إنعاش المصابين ب«كوفيد 19". تبرعات الجمعية شملت أيضا الكمامات وهي العملية التي تنظمها الجمعية، كل مرة منها آخر عملية أجرتها يوم أول أمس بتوزيع 50 كمامة على المؤسسة الصحية الجوارية العقيد لطفي إضافة، لعمليات التوزيع السابقة والتي استفادت منها "ديار الرحمة" ب50 كمامة زيادة على توزيع الكمامات دوريا على الحواجز الأمنية بالطرق داخل المدينة وخارجها حيث تشرف الجمعية على تنظيم عمليات لخياطة وسائل الوقاية، بمساهمة متعاونين متطوعين غير أنها تواجه صعوبات في العثور على القماش والشريط المطاط . من جهة أخرى صرح لنا رئيس الجمعية : د. بن شريف محمد منور بأن العمليات التطوعية الخاصة بتوزيع الطرود الغذائية، لا تقتصر على سكان "مدينة الشهيد أحمد زبانة"، إنما استفاد منها مواطنون متأثرون بالحجر الصحي من كافة مناطق الولاية منهم عمال بمقاهي ووحدات إنتاجية متوقفة وسائقو طاكسي ومنظفات وسائقاو حافلات وغيرها وهي أعمال ومساعدات ستواصل تنظيمها الجمعية خلال رمضان .