لم يمنع انتشار فيروس كورونا على مستوى ولاية أدرار ،المواطنين من الخروج ،حيث ضاقت الطرقات بالمارة وأصحاب المركبات ،فالأمور تبدو جد عادية والكل منشغل بالحديث والتجول في الأسواق ،فلا وجود لخطر او حالة هلع من فيروس كورونا المتفشي بالعالم . فالأجواء عادية او اكثر حركية عن المعتاد مثلها مثل أجواء رمضان في الأعوام الفارطة ،وهنا نتحدث عن المارة وأصحاب المحلات وحتى الأسواق ،و يحرص القليلون على ارتداء الكمامات الطبية لتفادي الإصابة بالفيروس .فالشوارع مزدحمة بالسيارات وشاحنات نقل البضائع دون الحديث عن التجمعات التي تكتظ بها الشوارع والساحات غير ملتزمين بتعليمات الحد من انتشار المرض ،خاصة ان هذه التصرفات اللامسؤولة تدل على اللاوعي بخطورة هذا الوباء الذي يسهل تنقله من شخص إلى آخر بطريقة سريعة خاصة في التجمعات .خلال جولتنا في مختلف أسواق الولاية ،لاحظنا عدم مبالاة المواطنين بالإجراءات الوقائية التي تفرضها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس ،فعدد الملتزمين بإجراءات الوقاية يعد على أصابع اليد ازدحام امام محلات الخضر و التوابل و الأواني و هذا يدل على سلوكات الاستهتار التي ينتهجها سكان الولاية و تلاشي الخوف من العدوى و اجدراءات الوقاية رغم أن الولاية سجلت إصابات بكورونا. .من خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها "الجمهورية" إلى عدد من مناطق الولاية ،بدت الحركة على مستوى الأسواق الشعبية مثل "سوق بوده" و تيميمون و أسواق الخضر والفواكه عادية ولا اثر لمظاهر الخوف والحيطة ا من انتشار الوباء والإصابة به ،حيث لاحظنا قدوم مواطنين إليها من مختلف الأماكن وحتى من خارج الولاية للتبضع وكذلك الأمر بالنسبة للمحلات التجارية التي لا تزال على حالها ،واغلب المواضيع المتداولة بين روادها كانت حول هذا الوباء والحلول الوقائية من كورونا رغم أن القليل من المتسوقين يحترمها . ب . جلولي