الرئاسة تعزي عائلة المرحومة حيزية تلمسي    تزكية عصماني رئيسا لحزب صوت الشعب لعهدة جديدة    مؤسسة ميناء الجزائر تعلن عن فتح أربعة مكاتب قريبا    يوسف شرفة يترأس اجتماع عمل    الإطاحة ب 3 شبكات إجرامية وضبط 100 ألف كبسولة مهلوسات    سايحي يلتقي أعضاء النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين    ممتنّون لجهود الجزائر والرئيس تبون في دعم القضية الفلسطينية    وزير الاتصال يعزّي    انتصار جديد لقضية الصحراء الغربية    رئيس كوبا يشيد بانجازات الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس تبون    القوات البحرية تفتح أبوابها للمواطنين    9 دول تدشّن "مجموعة لاهاي"    الشعب المغربي يسجل انتصارا جديدا في معركته الشرسة ضد التطبيع المخزني-الصهيوني    "العميد" لتعزيز الصدارة و"الترجي" للاستفاقة    مدرب أولمبيك مرسيليا يشيد بصفقة أمين غويري    بن رحمة "سعيد" بالإمضاء لنادي نيوم السعودي    توفير المنتجات الفلاحية بما يناسب القدرة الشرائية    القفطان القسنطيني.. يعانق عبق التاريخ الجزائري العريق    أتطلع لبلوغ العالمية بنافورات تنبض بالحياة    إعادة تشجير غابة جامعة "محمد بوضياف" بوهران    طاقة الأكوان والألوان    حبكة مشوقة بين الأب والابن والزوجة المنتظرة    12 مسرحية.. "من أجل فعل إبداعي مؤثر"    الإذاعة الثقافية تحتفي بالذكرى الثلاثين لتأسيسها    التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر    صناعة صيدلانية: السيد غريب يأمر بالمعالجة المستعجلة للملفات الاستثمارية العالقة    نهب ثروات الشعب الصحراوي: مجلس الاتحاد الأوروبي يقر بعدم شرعية الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد والمغرب    السيد بوغالي يؤكد بأكرا أن الجزائر ستظل في طليعة الداعمين للتكامل الإفريقي    تمنراست : إبراز دور الزوايا الكنتية في المحافظة على الهوية الوطنية وحسن الجوار    باتنة: إطلاق جائزة الشهيد مصطفى بن بولعيد للفن التشكيلي في طبعتها الأولى    معرض "شوكاف" يكشف عن التطور الملحوظ لصناعة الشوكولاتة بالجزائر    كرة القدم : تعيين الجزائري جمال حيمودي مشرفا عاما على قطاع التحكيم في تونس (الاتحادية)    العدوان الصهيوني: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ما يقارب 47500 والإصابات إلى أزيد من 111500    قمة التكنولوجيا المالية: مؤسسات ناشئة تقدم حلولا مبتكرة لمواكبة تطور التجارة الإلكترونية    الجمعية العامة العادية للفاف: المصادقة بالإجماع على الحصيلتين الادبية والمالية لسنة 2024    الجزائر العاشرة عربيا و258 عالميا في مؤشر الرعاية الصحية    الحماية المدنية: تراجع في ضحايا حوادث المرور وارتفاع في وفيات التسمم بالغاز    محلات التوابل تستعد لاستقبال الشهر الفضيل    جازي توقع اتفاقية رعاية مع اتحاد بسكرة    رسالة من تبّون إلى بوكو    مستنقع دماء جديد في إفريقيا    سر أهل غزة!؟    قبول 21 ملف تصريح بالترشح    براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    هذه صفات عباد الرحمن..    تمديد عطلة الأمومة.. مرحلة الجدّ    الشروع قريباً في إنجاز محطة لتحلية مياه البحر    وزير الصحة يُطمئن الأطبّاء    رجال أعمال يبحثون سبل التعاون الجزائري-التركي    840 ألف دينار تكلفة الحج لهذا العام    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«مولودية وهران كانت بوابتي للخضر و خسارة اللقب القاري ذكرى سيئة »
أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي في حوار للجمهورية
نشر في الجمهورية يوم 03 - 06 - 2020


- شريف الوزاني يقوم بعمل كبير في تسيير المولودية
- هذه قصة مع ركلة الجزاء في نهائي كأس الأندية البطلة
- المرحوم قاسم بليمام كان الاخ الاكبر والصديق
- لن انسى التتويج بالبطولة مع فريق القلب غالي معسكر في سنة 1984
- أفضل العمل الخيري مع جمعية راديوز على التواجد في الساحة الكروية
- كنت ضحية الكولسة في 2018سنة مع غالي معسكر بسبب سوء التحكيم
- تربطني علاقة وطيدة مع جريدة الجمهورية العريقة منذ السبعينات
- أنصح الجزائريين بالحفاظ على مسافة الأمان للوقاية من الوباء
- هزمنا ألمانيا وحرمنا من التأهل بسبب المؤ امرة والجميع يعلم بفضيحة خيخون
انطلق لخضر بلومي شاكرا جريدة الجمهورية و مستحضرا ذكرياته معها منذ سبعينيات القرن الماضي ، من خلال هذا الحوار المطول ، مشيدا بشهادة الرئيس السابق للاتحادية الدولية لكرة القدم «فيفا» لفريقه السابق مولودية وهران ، حيث ذكر بإسهاب مجريات التي دار فيها نهائي كأس افريقيا للأندية البطلة سنة 1989 ، خاصة حادثة ركلة الجزاء ، مقيما الوضع الحالي للفريق الذي يعاني منذ سنوات الصراعات و التكتلات شأنه شأن غالي معسكر فريق المدينة التي ينحدر منها و توج معه بلقب البطولة عام 1984 ، معرجا في ذات الوقت عن أبرز محطاته الكروية مع الفرق التي حمل ألوانها محليا ، كما وضح صاحب ملحمة خيخون بشان اعتذاره عن دعوة احد القنوات المصرية و تفضيله العمل الجمعوي و الخيري مع جمعية راديوز على التواجد في الساحة الكروية التي صارت مليئة بالمشاكل البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية و مبادئ اللعب النظيف
- في البداية صح عيدك و كيف هي الأحوال؟
^ عيد مبارك لجميع الشعب الجزائري و للأمة الإسلامية جمعاء ، بخير الحمد لله نحن مع الحجر الصحي و التباعد الاجتماعي ، اليوم سررت باتصالكم بشخصي ، الجريدة الجمهورية التي تربطني بها علاقة أكثر من وطيدة منذ سبعينيات القرن الماضي ، رحم الله الصحفيين الذين رافقونا و أطال الله في عمر الأحياء منهم ، شكرا على الخدمات الإعلامية التي تقدمونها و تحية لكافة الطاقم الساهر على تسيير هذه المؤسسة العريقة.
- ماذا عن تفشي الجائحة و الحجر الصحي؟
^ كورونا هي جند من جنود الله ، الحمد لله على كل حال في السراء و الضراء ، التباعد الاجتماعي و احترام الحجر و لابد منه حماية لنا تكريسا لمبدأ الوقاية خير من العلاج و ندعو الله أن يرفع عنا الوباء و البلاء.
- شاركت في العديد من التظاهرات التضامنية مع جمعية راديوز...
^ لولا الهبة التضامنية الكبيرة التي عرفتها البلاد من خلال تضامن أفراد الشعب مع الدولة الجزائرية و مختلف الأسلاك الطبية و الأمنية و المرافقين لهم ، دون ان ننسى المجتمع المدني ، على مستوى جمعية راديوز مع الأخ قادة شافي ، برمجت 37 خرجة لمناطق الظل لإعانة العائلات المعوزة جراء تداعيات الجائحة ، شاركت في 5 منها ، مع الإخوة من قدامى اللاعبين مغارية ، ميصابيح ، بن زرقة ، شيباني ، الحكم السابق حنصال ، دون نسيان المبلغ الذي تبرعت به راديوز لصندوق كوفيد19 ، هذا أقل شيء نقوم به اتجاه وطننا الحبيب الجزائر ، شخصيا أفضل مثل هذه الأعمال الخيرية التي تبقى هي أساس بناء مجتمع قوي
- علمنا أنك تأثرت خلال أحد خرجاتك لمناطق الظل إلى غاية أنك ذرفت الدموع...
^ (يضحك) لا اعلم كيف حصلتم على هذه المعلومة ، هو موقف ذكرني بشبابي و طفولتي في معسكر ، تذكرت الوالدين ، رسالتي لكل ميسور الحال أن يتذكر أخاه الفقير و الفقر ليس عيب ، الحرمان كثيرا ما يكون أثره إيجابي لتكوين شخص ناجح في المجتمع.
- وماذا عن الجانب الرياضي؟
^ اليوم لخضر بلومي ، شارف ال60سنة ، قدمنا ما يجب تقديمه كلاعبين مع المنتخب الوطني و جل الفرق التي مثلناها ، إضافة إلى تواجدنا في التسيير و التدريب في تجارب مختلفة ، حان الوقت لفسح المجال لمن لهم طاقة منا على التعايش مع الوضع الحالي للرياضة و كرة القدم على وجه الخصوص ، فضلت التواجد في المبادرات الخيرية مع راديوز مع مجموعة من الأصدقاء ، بعيدا عن التدريب و التسيير و حتى التحليل.
- الرئيس السابق للفيفا بلاتير ذكر فريق مولودية وهران 1989 في حواره مع جريدة وطنية...
^ لقائي مع بلاتير لأول مرة كان 2013 مع رئيس الكاف وقتها عيسى حياتو كان بالجزائر ، و الحديث الذي دار بيني و بين الرجلين عن فريق مولودية وهران و مشواره خلال كأس إفريقيا للأندية البطلة لتلك السنة ، المولودية وقتها كانت أحسن فريق قاريا على كافة الأصعدة ، من دون منازع ، حتى الإخوة المغاربة من قدامى و مناصري الرجاء البيضاوي ، يعترفون أن تلك الكأس من نصيبنا و سرقت منا ، الحكم في الذهاب ظلمنا ، ضيعنا الفوز في دار البيضاء و في العودة الجميع يعرف مجرياته. و وشهادة شخص كبلاتير دليل على سمعة مولودية وهران دوليا
- يقال انك رفضت تنفيذ ركلة الجزاء في لقاء العودة بملعب زبانة ، ما قولك؟
^ أراء تختلف كثيرا في هذا الموضوع و الرئيس السابق شاوش غالم هو صرح بهذا التصريح ، هذا لا يقلل من احترامي لشاوش غالم ، الذي قدم الكثير لمولودية وهران ، كان كثيرا ما يستشيرني في أمور الفريق الذي كنت قائده وقتها ، لتوضيح الصورة فقط ، في ذلك اللقاء المتحدث هو من كان وراء ضربة الجزاء الذي سجلها سباح ، مررت كرة على طبق للعربي العربي و ضيعها في آخر الدقائق ، عند نهاية المقابلة معناوياتي كانت منحطة و انتابني الشك ، خاصة أنني ضيعت ركلة جزاء في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 1988 أمام كاميرون و تخوفت من تكرار سيناريو ، الثقة الزائدة و إصرار السلطات في تلك الحقبة على اللعب في ملعب زبانة و عدم لعب المسيرين دورهم ن هو من كان سببا في فقداننا اللقب القاري.
- لكن بعد ذلك الموسم غادرت المولودية...
^ خسارة اللقب القاري أثرت علينا كثيرا ، عدت لغالي معسكر حتى أحقق معه الصعود عقب سقوطه و بعد إلحاح كبير من مناصريه لبيت النداء ، لكن بعدها فاجأتني ، الهجرة الجماعية لجل العناصر على غرار ماروك ، شعبان ، سباح ، حتى عقلية تسيير المولودية تغيرت كثيرا نحو الأسوأ.
- إذن المولودية تعاني من 1989 حسب وجهة نظرك؟
^ الفريق حقق ألقاب في حقبة التسعينات سواء من بطولتين ، كأس للرابطة و الجمهورية ، ثلاثة ألقاب عربية ، اللعب على الأدوار الأولى ، لكن رغم ذلك ظهرت ملامح تكتلات التي لم يكن لها أي عنوان في حقبة الثمانينات ، المولودية اليوم تدفع ضريبة طموح الشخصي لمسيريها الذين سبقوا المصلحة الخاصة عن العامة للفريق ، وقت الراحل قاسم ليمام مثلا المجد كان للاعبين و الطاقم الفني ، اليوم صرنا نرى سوى تراشق المسيرين فيما بينهم على القنوات أو حتى الصفحات الجرائد و هذا ما شوه صورة الفريق.
- و ماذا عن اللاعبين القدامى؟
^ ليس كل ما يلمع ذهب ، لا يختلف احد من اثنين أن جل من مر على المولودية ، شرف قميصها خاصة في حقبتي السبعينات و الثمانينات ، لكن من المخزي أن يكون لاعب سابق بتاريخها ، لعبة في يد مسير ما سواء في مولودية وهران أو في فريق آخر.
- هل حديثك يشمل الهيئة المسيرة الحالية ، أيضا؟
^ لا بالعكس تماما ، شرف أن نجد قدامى اللاعبين في التسيير تحت قيادة الأخ طاهر شريف الوزاني . العام و الخاص يعلم أن طاقم المسير الحالي ، تولى الزمام الأمور ، بعد إلحاح كبير من الوالي السابق مولود شيريفي ، بعد مطالب قوية من الأنصار بتغيير الأوضاع و المطلب الرئيسي كان قدوم شركة وطنية تسير شؤون الفريق ، الإدارة الحالية تحملت المسؤولية في ظرف حرج و هي مشكورة على ذلك ، لكن الحقيقة تقال من دون إمكانيات لا يمكن الذهاب بعيدا و ستستمر سياسة «بريكولاج» ، حبذ أن تكون شركة مسؤولة عن الفريق بضخ دماء جديدة من المسيرين النزهاء مع عودة شريف الوزاني للميدان كمدرب طموح همه الوحيد النجاح و النتائج الإيجابية ، من منبركم أناشد الجميع في محيط المولودية ، كفانا صراعات التي قسمت النادي بما فيهم الأنصار ، لم الشمل هو الحل الوحيد لإعادة ترتيب البيت.
- أحسن ذكرى لك مع المولودية؟
^ كل انتصاراتي مع مولودية وهران ذكريات جميلة ، كان لي الشرف أنني عاصرت ثلاثة أجيال ، بداية مع الراحل هدفي ، بلكدروسي و بن قادة ، مرورا بجيل الثمانينات مع فوسي ، بلعباس، بن ميميون ، بن سحاولة ، مزيان بودخيل و البقية ، وصولا إلى جيل التسعينات مع حدو مولاي ، ميصابيح ، بن زرقة و بوكساسة ن عقب عودتي للفريق موسم 1997 بعد إلحاح من قبل الرئيس قاسم ليمام الذي طلب خدماتي ، أديت مرحلة ذهاب رائعة و سجلت برأسية في مرمى اتحاد العاصمة بعد توزيعة حدو و عدت في العودة لغالي معسكر.
- كلمة في حق قاسم ليمام؟
^ الأخ الأكبر و صديق ، لا أنسى فضله عند أول موسم لي سنة 1978 للمولودية من خميس مليانة ، وقتها آمنت بقدراتي في طرق أبواب المنتخب الأول ، كما كان للراحل الفضل في حصولي على مسكن بولاية وهران ، حقيقة صرنا نشعر بالمولودية يتيمة بعد مفارقة قاسم الحياة.
- ما تعليقك على فضيحة التسريبات الصوتية الأخيرة؟
^ ظاهرة الكواليس ، ليست وليدة اليوم ، ما حدث و ما يحدث يصنف في خانة الأعمال المخلة بحياء كرة القدم الجزائرية ، هناك إرادة قوية من السلطات الوصية على الرياضة في محاربة الفساد من خلال تصريحات الوزير سيدعلي خالدي و علينا أن نغتنم الفرصة لتقديم يد العون ، لمحاربة هذه الظاهر المشينة.
- ملحمة خيخون كان لها أبعاد دولية للكرة الجزائرية؟
^ بطبيعة الحال ، الكبير و الصغير يحكي عن تلك الملحمة الجميلة الراسخة في أذهاننا كلاعبين كانوا أبطالها ، هزمنا ألمانيا و كنا ضحية للكواليس بين النمسا و الألمان ، هذا يدل على أن الكرة الجزائرية عامة ضحية كواليس منذ القديم ، صحيح حرقة الاقصاء من الدور الأول كانت كبيرة ، لكن نفتخر بكبار دول الكرة و يكفينا شرفا أن ساهمنا بتغيير قوانيت الفيفا في تغيير نظام مواعيد لقاءات المصيرية في دور المجموعات و لعبها في وقت واحد...
- هل سبق لك و إن كنت ضحية كواليس في البطولة المحلية ؟
^ في 2018 مع غالي معسكر ، ظلمنا كثيرا و لم نكن نستحق السقوط ، بسبب التحكيم و الكواليس ، و مجريات لقاء سكيكدة وقتها خير ذليل على كلامي ، و فرق الجهة الغربية لم تشفع لها عراقتها بفضل الكواليس كي تبقى في أقسام النخبة ، بالرغم من أنه هناك أخطاء فمن قبل مسيريها ، من غير المعقول أن تجد جمعية وهران و مولودية سعيدة يصارعان لسنوات في الرابطة الثانية ، شبيبة تيارت ، ترجي مستغانم ، غالي معسكر في الأقسام الهاوية.
- ما تفسيرك لمعاناة غالي معسكر؟
^ معسكر قبل أن تكون مدينة كروية هي مدينة تاريخية ، كرويا معسكر تألقت و صنعت نجوم منأيام الماحي ، حنكوش وصولا إلى جيلنا الذي حقق البطولة سنة 1984 بجيل رائع أمام شبيبة القبائل المدججة باللاعبين الدوليين ، لكن للأسف المعارضة الهدامة ، عند قدوم أبناء الفريق ، هي من أرهقت كاهل الغالي ، معسكر عرفت بمسيريها القادرين على صنع المعجزات و ليس كل من هب و دب يترأسها ن زد على ذلك في زمن ما كان اتحاد كبير من قبل تجار و أصحاب المال في الولاية لدعم الفريق ، أتمنى ان يعود ذلك ، كل الأمور جاهزة حتى يستعيد عافيته ، لكن التكتلات و غيرها من التصرفات المشينة جعلت الغالي يقبع في قسم الهواة ، كل ما أتمناه ان يدعم الوالي المحترم صيودة الفريق كما وعد لكن ذلك لا يتحقق إلا بتنظيف المحيط.
- لكن تبقى أحسن ذكرى لك مع الغالي هو التتويج بلقب البطولة؟
^ موسم استثنائي لا يمحى من ذاكرتي اجتمع فيه الجميع لتحقيق البطولة مع المدرب سعيد عمارة و الماحي الذي لم يحالفه الحظ في تحقيق اللقب كلاعب و حققه معنا كمدرب ، وقتها كنا الأحسن و حققنا اللقب عن جدارة و استحقاق و أدخلنا الفرحة في كل بيت معسكري.
- هل حبك لمعسكر حرمك من الاحتراف؟
^ حبي لمعسكر هو نفسه حبي للجزائر ، صراحة بلومي الثمانينات كان نجم فوق العادة عند جميع الجزائريين و هذا ما أعتز به ، الاحترام الذي عشته وقته و أعيشه اليوم من قبل الشعب الجزائري ، لا يمكن أن أصفه لكم ، تعلقي بالوالدين و مسؤوليتي اتجاه العائلة ، كان من بين أسباب بقائي في البطولة المحلية رغم العروض التي وصلتني من أكبر الفرق الأوروبية ، لكن لست نادما على ذلك و اليوم أعيش مطمئن البال مع أسرتي و أحبابي و أصدقائي.
- كانت لك تجارب مع جمعية وهران و اتحاد بلعباس أيضا؟
^ مع اتحاد بلعباس كانت تشكيلة ثرية عقب التتويج بالكأس ، لعب الذهاب ثم غادرت في العودة و الفريق وقتها لم يكن يستحق السقوط إطلاقا ، مع الجمعية الحكم الدولي السابق محمد حنصال الذي كان رئيس الفرع و هو من نصح الرئيس بن قرعة بجلبي ، ذلك الموسم كنا نستحق الصعود دون منازع لكن الحظ لم يحالفنا.
- هل صحيح بن شيخ رحل من مولودية العاصمة ، بعد قدومك لها؟
^ حملت ألوان مولودية العاصمة ، خلال تأديتي للخدمة الوطنية بالعاصمة و انتقالي لها أثار لغط كبير لها ، بعد ان كنت في صفوف مولودية وهران ، الجميع كان يحترمني في العاصمة ، اديت موسمين رائعين . إجابة عن سؤالكم ، لست بدراية بهذا الموضوع على الإطلاق ، كل ما أعلمه هو حينما قدمت لمولودية العاصمى، بن شيخ كان غير الأجواء نحو جيل هندسة الجزائر.
- بلماضي كان مهندسا للنجمة الثانية و محرز يتألق افريقيا و أوروبيا....
^ جمال شقيقي الأصغر ، مساندتي له ليست لها أي علاقة ، بالجهة التي ننحدر منها ، لأني صراحة أمقت هذه الجهوية ، التي لا محل لها في الجزائر الجديدة ، كان لي الشرف أن وجهت لي الدعوة من قبل رئيس الاتحادية خير الدين زطشي الذي يوجد احترام متبادل بين و بينه في لقاء البنين في تصفيات كأس أمم افريقيا وقتها انهزمنا بهدف وحيد و هي الهزيمة الأولى و الأخيرة في عهد بلماضي ، الذي استخلص الدرس وقتها و عمل بنصائحي في تشكيل روح المجموعة المتكاملة و هي سر نجاحنا بالتتويج بالنجمة الثانية ، رياض محرز من بين الأحسن عالميا بشهادة كبار المختصين و اكبر هيئة كروية في العالم ، أتمنى له أن يحقق لقب أوروبي يسعد به جميع الجزائريين. و عناصر المتواجدة حاليا في المنتخب يمكنها الذهاب بعيدا مع المنتخب فيها من تنبأنا له بالنجاح و ترعرع أمامنا على غرار البلبل يوسف بلايلي.
- مسيرتك كلاعب لم تكن نفسها كمدرب ، ماردك ؟
^ هذا ما هو متداول عني و عن جيل الثمانينات ، هذا منافي للحقيقة ، نحن ضحايا مبادئنا و شخصيتنا في ظل المحيط المتعفن الحالي. حقيقة أنا لا يمكنني أن أكذب على اللاعبين مثلا كبعض المسيرين و حينما تكون شخصيتك قوية على المسير لا يمكنك ان تتوافق معه في الأفكار.
- كيف تقيم تجربتك في عالم السياسة؟
^ لم تكن تجربة طويلة ، و كان الهدف منها خدمة البلاد و العباد لا أقل و لا أكثر و نحن دائما هنا لخدمة الجزائر ، مثلما كان عليه الحال مؤخرا مع جمعية راديوز حينما طلب منا تقديم مقترحات حول مسودة الدستور ، قدمناها مع مجموعة من الأساتذة المختصين في القانوني و بمعية الحكم الدولي السابق محمد حنصال في الشق الرياضي.
- صحيح أنك لم تلبي الدعوة لأحد القنوات المصرية؟
^ لا حتى نوضح الصورة أكثر ، كانت هناك دعوة من قبل الكاف و من قبل الحارس الدولي السابق و لنادي الأهلي المصري محمد شوبير ، الذي استدعاني لبرنامجه التلفزيوني على غرار بقية النجوم العربية ، لكن كانت ظروف قاهرة بسبب مرض زوجتي ، التي طلبت مني الذهاب هي و قادة شافي ، لكن فضلت البقاء معها و اعتذرت برسالة لرئيس الكاف أحمد أحمد و لي شوبير و أعد الجمهور المصري الحبيب بزيارة قريبا و صفحة الماضي طويت نهائيا.
- نجلك محمد البشير يحذو حذوك في عالم الكرة؟
^ نصيحتي له أن ينسا انني والده و يصنع شخصية لنفسه هو اليوم مع اواسط غالي معسكر و يلعب في الفريق الأول ، هناك عدة اتصالات من فرق تريد خدماته ، على غرار مولودية وهران ، جمعية وهران ، وداد تلمسان ، شباب بلوزداد ، لا أعرف ماذا يخبئ له القدر ، لكن بالعمل و الاجتهاد سينجح بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.