على غرار ولايات الوطن أحيت ولاية مستغانم الذكرى المزدوجة للهجوم القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956) ، حيث تم توزيع على أسر الشهداء والمجاهدين بمقر الولاية عشرة شهادات وهدايا رمزية ، تخللتها كلمة الوالي عبد السميع سعيدون الذي نوه بالذكرى المزدوجة وتضحيات الرجال في سبيل استرجاع الجزائر سيادتها . و تم بعدها توزيع مفاتيح 400 مسكن بصيغة عدل على مستحقيها ببلدية سيدي لخضر اول امس في حفل نظم على شرف بعض المستفيدين بمقر ولاية مستغانم في اطار الاحتفال بذكرى يوم المجاهد المصادفة ل20 اوت، بحضور السلطات الولائية و الامنية و العسكرية و بعض المديرين التنفيذيين و رؤساء للبلديات حيث في ذات الحفل وزعت ايضا 53 مفتاحا لسكن عمومي ايجاري لبلدية سيرات الى جانب 160 مقررات استفادة خاصة بالسكن الريفي لمختلف بلديات الولاية. و قد عرف الحفل ابتهاجا من لدن المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم كل بطريقته الخاصة. سكان حاسي ماماش ينتظرون الإفراج عن القائمة» هذا و ينتظر العديد من السكان ببعض البلديات توزيع السكنات الاجتماعية التي تاخرت بشكل رهيب على غرار بلدية حاسي ماماش التي تتوقع توزيع عدد معتبر من السكنات الاجتماعية و على دفعتين بعدد يفوق ال500 وحدة سكنية غير انه و لحد الان لم يتم ضبط قائمة المستفيدين التي يطالب المجتمع المدني بالكشف عنها. الى جانب ذلك فان سكان سيدي لخضر هم أيضا على أحر من الجمر للحصول على مفاتيح السكنات الاجتماعية لتبقى بلديتي اولاد بوغالم و وادي الخير غير معنيتين بهذه الصيغة السكنية.