أعلن القائمون على صفحة « المسابقات الأدبية للبيض» عن تنظيم المسابقة الكبرى تحت شعار «سياحة البيّض عبق التراث وأصالة التاريخ» والتي تركز على المعالم التاريخية التي تزخر بها الولاية على غرار قصور أربوات،بنت الخص، الشلالة والغاسول، وذلك برعاية الجهات الرسمية والمجتمع المدني بالولاية، وحسب المشرفين فإن المسابقة وطنية ويحق للجميع المشاركة فيها من داخل البيّض وخارجها. ويتم خلال المسابقة توزيع المشاركين إلى فرق من اختيارهم، حيث يتكون كل فريق من مصور ومركّب موهوب ومحترف وكاتب السيناريو أو التقرير، وكذا من معلّق صوتي موهوب و رسام من ولاية البيّض حصرا أي لا يقبل رسام من خارج الولاية، مع وجود شعراء من ولاية البيّض حصرا مع رفض الأعمال التي تتضمن أخطاء تاريخية دون النظر في جودتها. بعدها يرسل كل فريق قائمة أعضائه، يعمل على صياغة تقرير جيّد يتضمن لمحة عن تاريخ المنطقة عموما مدة دقيقتين، ويتناول التقرير السكان الأصليين الذين بنوا قصر الشلالة الأثري ، الهندسة المعمارية للقصر، أساليب الدفاع، مصادر الماء، دار الحكم، المسجد، الرحبة أو السوق. مع مقاطع قصيرة لشهادات باحثين أو أساتذة تاريخ من المنطقة إجباريا، المدة الإجمالية للفيديو كاملا 20 دقيقة كحد أدنى، بتقنية عالية الجودة على الأقل ، ويرسل على ايميل المسابقة حفاظا على جودته. تخضع الأعمال لرأي الجمهور حيث تؤخذ نسبة المشاهدة في الحسبان، وتعرض الأعمال على لجنة تقنية لتشريح العمل وتقويمه، لغويا، فنيا، تعليقا، تصويرا وتركيبا، وتستفيد الفرق المشاركة كلها من تعويض مالي تقرره لجنة المسابقة عن نفقات السفر وغيرها، وتسلم التعويضات يوم حفل التتويج ، يستفيد الفريق الفائز من « درع المرشد البيضيّ 2020 « لكل عضو من الفريق، ومبلغ مالي معتبر بين أعضاء الفريق. وستعلن النتائج في ال20 من ديسمبر ، ومن بين الأهداف تشجيع الباحثين والمبدعين ،و الترويج للمعالم السياحية التي تزخر بها الولاية. يجدر التذكير أن بقية المعالم على غرار قصر بوسمغون و استيتن و غيرهما ستخصص لهم مسابقة ثانية لاحقا وبنفس الشروط .