على غير العادة سجلت اللوزام المدرسية هذا الموسم تراجعا كبيرا في الاقبال زيادة على ارتفاع أسعار بعض المستلزمات أمام عرض محدود، هذا ما لاحظناه خلال جولة قمنا بها أمس ببعض وراقات وسط المدينة حيث سجلنا عزوف كبير للمواطنين عن شراء المواد المدرسية بالإضافة الى اختفاء شبه تام لطاولات بيع الأدوات المدرسية بهذا السوق الشعبي على خلاف السنوات الماضية لتواصل الجولة الى المكتبات المجاورة و المحلات الخاصة باللوازم المدرسية والمتواجدة بشارع الامير عبد القادر حيث لاحظنا نقص كبير في عدد الزبائن. كما سجلت اسعار الادوات ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية قدرت ب30 بالمائة حسب تجار الأدوات المدرسية وذلك نتيجة نقص الاستيراد من دولتي الصين و تركيا اللتان هما الممولتان للأدوات المدرسية بالجزائر و بالتالي فمعظم اللوازم المتواجدة حاليا بالأسواق كانت هي مخزون السنوات الفارطة و لهذا فان الارتفاع جاء نتيجة عدم الوفرة و الاوضاع الصحية الحالية جراء وباء كوفيد19و التأجيلات المستمرة للدخول المدرسي. وقدرت أسعار المحافظ ما بين 1600 دج الى 3800دج و كراس من 96 صفحة ب35 دج و كراس 120صفحة ب40دج و غلاف ب 20دج و آلة حاسبة 260دج غراء ب50دج مقلمة ما بين 150دج و 250دج و لوحة 270دج و اقلام ملونة ب350دج و الوان المائية ب 200دج و منجرة ب130دج و اقلام الكتابة ب20دج و عجين ب110دج و المآزر تراوحت ما بين 1000دج الى 2500دج و ذكرت احدى السيدات التي التقينا بها داخل مكتبة انها قصدت محل لشراء بعض الادوات المدرسية مؤكدة على انها شهدت ارتفاعا كبيرا و انها اشترت ما تمكنها قدرتها الشرائية و انها ستشتري تدريجيا نظرا لالتهاب الاسعار لتضيف ان هذه السنة مختلفة في ظل كورونا فكيف لاولياء الامور أن يقتنوا الادوات المدرسية الملتهبة الاسعار و موزاد التعقيم بسعر 200دج و هي اكثر من ضرورية للتلاميذ و الكمامات و هي مكلفة جدا خاصة للأولياء الذين لديهم اكثر من 3 اطفال متمدرسين و هذه الاجراءات ضرورية لتجنب نقل العدوى و حمايتهم من فيروس كوفيد19.