نشط عشية أول أمس الثلاثاء مدير التربية لولاية مستغانم السيد مساعدية عبدالله ندوة صحفية قيم من خلالها مجريات السنة الدراسية 2010/2009، بعدها تحدث عن مختلف الإمتحانات التي تعرف حسبه وتيرة متصاعدة بهدف توفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإنجاح هذه المواعيد الهامة حيث تسهر أطراف عديدة على إيصال هذه العملية إلى بر النجاة ومنها عدد من القطاعات بدءا بقطاع الصحة والتجارة والأمن والحماية المدنية وغيرها حيث تقوم بمعية مديرية التربية بمعاينة كل مراكز إجراء الإمتحانات لتقديم المساعدة كل حسب قطاعه خدمة لهذا الموعد الهام. في بداية عرضه قدم السيد مساعدية عبدالله عددا من المؤشرات التي توحي إلى أن حجم العمل كبير ويستلزم بذل الكثير من الجهد لتغطيته حتى تكون النتائج في نهاية المطاف إيجابية من بين ما أسرده أرقام تبين ذلك العدد الهائل للمترشحين المقبلين على مختلف الإمتحانات التي ستنطلق مع نهاية شهر ماي بدءا بالدورة الأولى لشهادة التعليم الإبتدائي والتي ستكون في يوم 27 لتنتهي كل الإمتحانات بالدورة الثانية للإمتحان السابق الذكر في 24 جوان ، تجري بينهما كل من امتحان شهادة التعليم المتوسط وهذا خلال أيام 3،2،1 جوان بينما سيجري امتحان شهادة الباكالوريا من يوم 6 إلى غاية 10 جوان 2010 وطوال هذه المدة تكون الإدارة المحلية لمديرية التربية قد أعدت العدة لإنجاح العملية ، فبالنسبة لشهادة التعليم الإبتدائي قال السيد مساعدية عبدالله أن عدد المترشحين الذين سيتقدمون لإجتيازه هو 14.170 مترشح من بينهم 7.413 ذكور و 6.557 إناث موزعين على 56 مركزا يحرسهم 6451 حارس. أما بخصوص أوراق الإمتحان فسوف تصحح في المؤسستين التاليتين متقن الشهيد ابن قلة تواتي بدائرة مستغانم ومتوسطة الشهيد قدور بلعربي المتواجدة بدائرة سيدي علي . وفيما يخص شهادة امتحان التعليم المتوسط قال عنها السيد مساعدية عبدالله أن عدد مترشحيها بلغ هذه السنة 8.375 مترشح من بينهم 8.303 متمدرس و72 مترشحا حرا موزعين على 29 مركزا منهم 4.244 ذكور و 4.128 إناث يحرسهم 8052 حارس أما أوراقهم فسوف تصحح كلها في ثانوية الشهيدة صليحة ولد قابلية وأخيرا عرج ذات المتحدث على شهادة الباكالوريا حيث قال أن عدد المترشحين المسجلين هذه السنة يساوي 8.052 مترشح من بينهم 7.098 مترشح معني بالنظام الجديد و 954 مترشح سيمتحنون في النظام القديم وهم من الصنفين 3.216 ذكور و 3.884 إناث سيوزعون على 24 مركز إجراء يحرسهم 1291 حارس أما التصحيح ودائما حسب السيد مدير التربية فسوف تكون بالمركز التقليدي الخاص بثانوية الشهيد زروقي الشيخ ابن الدين . في ذات السياق ذكر السيد مدير التربية الحاضرين أنه ستكون في كل دائرة مراكز إحتياطية إلى جانب مراكز الإجراء حيث سيقابل عدد مراكز الإجراء عددا من المراكز الإحتياطية فمثلا وبخصوص 56 مركز إجراء الخاصة بشهادة التعليم الإبتدائي سيقابلها 22 مركزا إحتياطيا ، أما 39 مركز إجراء بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط سيقابلها 29 مركز إحتياطيا وأخيرا سيقابل 24 مركز إجراء الخاص بامتحان شهادة الباكالوريا 17 مركزا إحتياطيا ، أما الجديد في كل هذا حسب دائما السيد مدير التربية لولاية مستغانم هو قرب مراكز الإجراء من مراكز الإمتحان أو ما يعرف كذلك بمراكز التوزيع حتى تكون هذه الأخيرة قريبة كذلك حتى من التلاميذ وهكذا يقول محدثنا نصبت لهذا الغرض 6 مراكز توزيع بالنسبة لشهادة الإبتدائي و3 مراكز خاصة بشهادة التعليم المتوسط أما شهادة الباكالوريا فتم وضع مركز توزيع واحد متواجد بمديرية التربية ، للعلم قبل هذا الإجراء كانت مراكز الإمتحان كلها مركزة وعلى مختلف المستويات على مستوى مديرية التربية ، أما أوراق الممتحنين فستسلم في يومها إلى مراكز التصحيح المذكورة سابقا . كما أبلغ الحاضرين أنه تمت معاودة هذه السنة العمل بالملاحظين وهم كلهم من أبناء القطاع حيث يقول السيد مساعدية عبدالله أن وزارة التربية الوطنية عينت مراقبين من ولاية أدرار لمباشرة أعمالهم بولاية مستغانم وسيشرعون في مهامهم ابتداء من يوم 25 ماي إلى غاية 25 جوان حيث ستكون مهمتهم الملاحظة ومساعدة رؤساء المراكز في مهامهم وأخيرا بعث تقارير يومية مفصلة عن إجراء الامتحانات إلى المعنيين، كما أبرز ذات المتحدث على أن المجلس الشعبي الولائي خصص 120 مليون دج لإطعام كل المترشحين و المؤطرين كما رفعت وزارة التربية من جانبها حسب ذات المتحدث قيمة الوجبة الواحدة من 60 دينار إلى 100 دج. إلى جانب هؤلاء المترشحين يوجد صنف آخر ركز عليه مدير التربية وهو خاص بالمساجين حيث سيتقدم 72 سجينا لإجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط في حين لوحظ تسجيل 57 مسجونا لإجراء إمتحان شهادة الباكالوريا موزعين كالتالي 43 مترشحا من مستغانم و 14 من ولاية غليزان أما المكفوفون فسوف يتقدم مكفوف واحد لإجراء امتحان الباكالوريا . وعن نظرته حول نسبة النجاح التي يمكن أن تحققها ولاية مستغانم في هذه السنة يقول مدير التربية السيد مساعدية عبدالله أنه متفائل رغم المشاكل التي تقف كحجر عثرة أمام السير الحسن لمجريات الأمور من بينها الغيابات المتكررة للتلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية وخاصة في هذه الأوقات الحرجة حيث ذكر على سبيل الحصر ما لا يقل عن 125 غياب في يوم واحد سجلته ثانوية زروقي الشيخ ابن الدين وهذا يوم الإثنين 10 ، كما أعاب من جهة أخرى عن الغياب الكلي لجمعيات أولياء التلاميذ الذين لا يهتمون كما قال بلعب أدوارهم رغم أن مديرية التربية أجرت لقاء خاصا بذات المديرية جمعت فيه كل مدراء المؤسسات التربوية بمسؤولي فيدرالية أولياء التلاميذ إلا أن هذه الأخيرة حسبه غابت عن الساحة تماما ولم تف بالدور المخول لها .